رئيس الحكومة يتسلم تقرير هيئة الرساميل يؤكد استمرار تحسن النمو الاقتصادي وتباطؤ التضخم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 12 دجنبر 2024 بالرباط، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، التي قدمت له التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2023، مسلطة الضوء على أهم الأحداث التي ميزت سوق الرساميل خلال هذه الفترة، والتي اتسمت باســتمرار تحسـن النمـو الاقتصـادي وتباطـؤ التضخـم.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أنه في ظل هذا السياق، عرفت سوق الرساميل في 2023 نموا ملحوظا، حيث زاد عدد العمليات المالية بنسبة 36 في المائة ليصل إلى 87,3 مليار درهم، وارتفع الأصل الصافي للهيئات المكلفة بالتوظيف الجماعي للقيم المنقولة بنسبة 11,8 في المائة ليصل إلى 600 مليار درهم، في حين بلغت رسملة البورصة ما مجموعه 626 مليار درهم.
ورصد التقرير إنجازات الهيئة المغربية لسوق الرساميل برسم سنة 2023، وكذا أنشطتها المرتبطة باعتماد المتدخلين ومراقبة السوق، كما سلط الضوء على إسهامها الكبير في تطوير عدد من المشاريع الرامية إلى تحديث أدوات السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل أنهت سنة 2023 العمل بمخططها الاستراتيجي الذي انطلق سنة 2021، واعتمدت مخططا استراتيجيا جديدا برسـم الفترة الممتــدة مــا بين 2024 و2028.
وتهدف الهيئة من خلال تدخلاتها إلى تحفيز سوق الرساميل، ليساهم بشكل أكبر في تنمية الادخار وتمويل النشاط الاقتصادي، وكذا العمل على تحسين المعاملات وضمان شفافيتها داخل هذه سوق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سوق الرسامیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024
إسرائيل – أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، امس الأربعاء، أن صادراتها من السلاح في العام 2024 بلغت 14.7 مليار دولار.
وذكرت الوزارة في بيان أن هذا يعني زيادة في صادرات البلاد من السلاح بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وقالت إن صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكلت 48 بالمئة من إجمالي صفقات السلاح في 2024، ارتفاعا من 36 بالمئة في العام 2023.
وأضافت أن صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء مثّلت 8 بالمئة من مجمل الصفقات خلال العام الماضي، مقارنة بـ2 بالمئة في 2023.
وعن التوزيع الجغرافي للصادرات، أوضحت الوزارة أن الدول الأوروبية استحوذت على 54 بالمئة من مجمل الصادرات الدفاعية الإسرائيلية، تلتها دول آسيا والمحيط الهادئ بـ23 بالمئة.
ثم دول “اتفاقيات إبراهيم” (الدول العربية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل) بـ12 بالمئة، وأمريكا الشمالية بـ9 بالمئة، فيما بلغت حصة دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا 1 بالمئة لكل منهما.
وفي البيان ذاته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحقيق هذا الرقم من صادرات السلاح “إنجازا”، مدعيا أنه نتيجة مباشرة لما وصفها بـ”نجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والنظام الإيراني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي مطلق – إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وامتدت هذه الحرب إلى ساحات أخرى، منها لبنان التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف شخص وأصاب أكثر من 17 ألفا آخرين، إلى جانب عدة جولات من قصف متبادل مع إيران، وهجمات متكررة على منشآت مدنية في اليمن، منها مطار صنعاء وميناء الحديدة.
الأناضول