منصة إلكترونية للجلسات الاستشارية.. أبرز توصيات ملتقى «تعافي» لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قدر مدير الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة الداخلية علي العتيبي، عدد المستفيدين من برامج الجمعيات خلال عام ب 4580 مستفيدًا في برنامج لتأهيل المتعافين من الإدمان، و6320 مستفيدًا في برنامج استمرارية التعافي في أنشطة تأهيلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح خلال الجلسة الأولى من اليوم الثاني للملتقى العلمي الثاني للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية ”تعافي“، الذي تقيمه بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان بعنوان ”علاج الإدمان.
أخبار متعلقة الإفصاح عن المخالفات أبرزها.. 5 شروط لترخيص "تدقيق البيانات الشخصية"نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة إلكترونية للجلسات الاستشارية.. أبرز توصيات ملتقى «تعافي» لعلاج الإدمانعلاج ظاهرة المخدراتوأضاف أن المنظمات غير الربحية ممثلة في الجمعيات الأهلية المتخصصة بعلاج ظاهرة المخدرات شريك أساسي للجهود الحكومية في علاج ظاهرة المخدرات، وأن الهدف العام للجمعيات يتمثل في حماية أفراد المجتمع على الجانب الوقائي والتنموي والعلاجي، والتي تختلف في أهدافها الفرعية لتشكل تكامل لتقديم الخدمة للمستفيدين وأسرهم حسب أهداف كل جمعية.
وذكر في ورقة بعنوان ”دور إدارة الجمعيات والمؤسسات الاهلية بوزارة الداخلية في عملية تأهيل حالات الإدمان“، أن الجمعيات المتخصصة تقوم بالعلاج والتأهيل للمدمنين بعدة برامج متنوعة، تستهدف المستفيد والاسرة والمؤسسات المجتمعية، مشددًا على أهمية التوعية والتثقيف من خلال إعداد البرامج الوقائية وعوامل الحماية والبرامج العلاجية والتنشئة الأسرية.
من جهته، كشف مؤسس اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية والتأهيل من المخدرات بالمملكة محمد الفراج، خلال ورقة بعنوان ”دور اللجنة التنسيقية لجمعيات الوقاية والتأهيل من المخدرات“، عن العمل على تعديل وتسهيل بعض الإجراءات على برتوكول العلاج والتأهيل الخاص بتسهيل إجراءات تراخيص المراكز العلاجية والتأهيلية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة إلكترونية للجلسات الاستشارية.. أبرز توصيات ملتقى «تعافي» لعلاج الإدمانتأهيل مرضى المخدراتوأكد أن اللجنة تحرص على أن تكون مظلة لكافة الجمعيات العاملة في تأهيل مرضى المخدرات، من خلال تقديم الخدمة والتمثيل والتمكين.
وتابع أن اللجنة التنسيقية وضعت خطة لعام 2025 تتمثل في التعاون مع إدارة السجون لاحتواء مدمني المخدرات، حيث وضعت برامج تأهيلية للمدمنين في السجون على مدار العام وعبر الزيارات المتكررة.
بدوره، بيّن نائب الأمين العام لجمعية عناية الصحية مشاري بن دليلة، في ورقة بعنوان ”مبادرة تكاتف لمساندة الحملة الوطنية ضد المخدرات“، أن إجمالي عدد المستفيدين من جمعية ”عناية“ بلغ أكثر من 50 ألف مستفيد، بقيمة اقتصادية تتجاوز 500 مليون ريال خلال 18 عامًا.
وتابع أن رؤية المبادرة تتمثل في كونها منظومة من الخدمات الصحية والتأهيلية للحد من تعاطي المخدرات، فيما الرسالة تتمحور في توفير خدمات صحية وتأهيلية متكاملة للحد من تعاطي المخدرات من خلال مبادرات وشراكات فاعلة ومستدامة.
وأكد أن أهداف المبادرة تكمن في تعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات وفق رؤية المملكة 2030، وإقامة برامج توعوية ووقائية في وسائل الاعلام المختلفة، وتنظيم برامج تدريبية وتطويرية للفئات المستهدفة بالمبادرة، إضافةً إلى تقديم برامج الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة إلكترونية للجلسات الاستشارية.. أبرز توصيات ملتقى «تعافي» لعلاج الإدمانعلاج المدمنينوأردف أن مستهدفات المبادرة في المرحلة الأولى تتمثل في تأهيل 30 عاملًا في مجال علاج المدمنين، فيما وصل عدد المستفيدين 111 مستفيدًا، و100 مستفيد في تأهيل المتطوعين في التوعية بأضرار المخدرات، إضافةً إلى 600 الف مشاهدة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا إلى تطوير بدائل علاجية لمرضى الإدمان، وإنشاء منصة إلكترونية لتقديم الجلسات الاستشارية لمرضى الإدمان، وتوفير خدمات خاصة للنساء لعلاج مرضى الإدمان، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع زمالة المدمنين المجهولين لدعم المتعافين من مرض الإدمان، وأخيرًا تأهيل كوادر متخصصة لعلاج مرضى الإدمان.
وأشار مدير البرامج العلاجية والتأهيلية والمتحدث الرسمي لجمعية ”تعافي“ عبد الله الحارثي، في ورقة بعنوان ”برنامج تأهيل حالات الإدمان بالجمعيات برنامج جمعية تعافي“، إلى أن الجمعية أنشئت منزل بداية الطريق لاحتواء المتعافين من المخدرات بمدينة الدمام.
وسلط الحارثي، الضوء على إنجازات الجمعية المحققة للعام الجاري والتي تمثلت في 1164 جلسة للعلاج الجمعي، و1171 عينة مخبرية، و168 جلسة ماتريكس، و1080 استشارة، و95 برنامجًا أسريًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام علاج الإدمان الإدمان تعافي المتعافين من الإدمان المخدرات
إقرأ أيضاً:
إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.
بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.
وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.
كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.
واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.
كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:
- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.
- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.
- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.
- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.
وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.