برلمان كوريا الجنوبية يصوت بعزل رئيس البلاد من منصبه
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
صوّت البرلمان في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، لصالح عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
يتجمع آلاف المتظاهرين خارج الجمعية الوطنية في سيول في وقت التصويت البرلماني للمطالبة برحيل الرئيس الذي لا يحظى بشعبية والمستهدف بتحقيق بتهمة "التمرد" والممنوع من مغادرة البلاد.
ووعد المنظمون بتوزيع وجبات على المتظاهرين لتعزيز معنوياتهم على الرغم من درجات الحرارة المتدنية.
توقعات بمظاهرات كورية حاشدة
ونزل الكوريون الجنوبيونإلى الشوارع في مسيرات على مستوى البلاد اليوم السبت للمطالبة برلمان البلاد بإقالة الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وشهدت المدن الكورية الكبرى مظاهراات تدعو أعضاء البرلمان لتأييد عزل الرئيس في محاولتهم الثانية للتخلص منه، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم السبت.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب تشيليالكونغو الديمقراطية.. أكثر من 1200 وفاة بسبب جدري القردة في 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول برلمان كوريا الجنوبية عزل رئيس كوريا الجنوبية أزمة الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.
وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.
كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.
وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.
ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.