الصورة الأولى من كواليس مسلسل "شهادة معاملة أطفال"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يواصل الفنان محمد هنيدي تصوير مشاهده الأولى من مسلسل “ شهادة معاملة أطفال” الذي يخوض به السباق الرمضاني المقبل.
العمل من بطولة سما إبراهيم، نهى عابدين، محمد محمود، محمود حافظ، صبري فواز وغيرهم.
ومن ناحية اخري، ينتظر الفنان محمد هنيدي عرض فيلمه الجديد الذي يحمل اسم «الجواهرجي»، ومن المقرر عرضه خلال الشهر المقبل، والفيلم من تأليف عمر طاهر ويخرجه إسلام خيرى، ويظهر برفقة هنيدي ومنى زكي كل من: أحمد صلاح السعدني ولبلبة وتارا عماد، وتدور الأحداث حول جواهرجي يواجه المشاكل والأزمات بسبب تصرفات زوجته غير المنطقية
وكان اخر اعمال محمد هنيدي هو مسلسل أرض النفاق، الذي دارات احداثه حول موظف في الحي اسمه (مسعود)، دخله ضئيل وحياته بائسة، ودومًا ما يواجه خلافات مع زوجته (جميلة) وحماته، اللتين لم تعودا قادرتين على العيش معه، ويمتلك والده محلًا لبيع الكُسكُسّي، وفي يوم تستدرجه الحياة ليتعرف على دكتور (ماضي)، الذي يقدم له أخلاق للبيع على هيئة حبوب، فيبدأ في تناول الحبوب تباعًا، ليكتشف معها حياة جديدة، بشخصيات جديدة، وأخلاق مستعارة للبيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات محمد هنيدي شهادة معاملة أطفال دراما
إقرأ أيضاً:
ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.
غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".
وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".
اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.
وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".
رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".
في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.