يستعد المطرب عصام كاريكا لإحياء حفلي غنائيين مميزين في العراق احتفالًا بأعياد الميلاد والعام الجديد. تقام الحفلتان يومي 26 و27 ديسمبر الجاري، حيث يُقدّم كاريكا مجموعة من أشهر أغانيه التي تحظى بشعبية كبيرة لدى جمهوره، ليحتفل معهم بالعام الجديد في أجواء مليئة بالبهجة والطرب.

إطلاق كليب "لا حب ولا جواز" بتوقيع عائلي
وفي سياق فني موازٍ، طرح عصام كاريكا كليب أغنيته الجديدة بعنوان "لا حب ولا جواز"، والذي تم تصويره في مدينة تورنتو بكندا.

الأغنية من كلمات محمد هلال وألحان عصام كاريكا، بتوزيع مشترك مع نجله أحمد كاريكا، بينما تولى هندسة الصوت محمد جودة. أشرف على التصوير مدير التصوير الكندي المصري كيرو سليمان، وجاء الكليب من إخراج كاريكا نفسه، ليجمع العمل بين لمسات عائلية وخبرة فنية محترفة.

نجاح أغنية "بنت الشهبندر" وتحدي التوقعات
من ناحية أخرى، حققت أغنية "بنت الشهبندر" التي طرحها كاريكا في وقت سابق نجاحًا كبيرًا، حيث وصفها الفنان بأنها مغامرة فنية جديدة. 

الأغنية جاءت من كلمات وألحان عصام كاريكا، وتوزيع A.K، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب تحت إشراف المخرج الفرنسي ميشيل كروكان، ليُبرز العمل جانبًا مختلفًا من مسيرة الفنان.

أعمال متنوعة وجمهور متجدد
بإطلالاته الفنية المتنوعة، يؤكد عصام كاريكا حضوره الدائم في المشهد الفني وقدرته على تقديم أعمال جديدة تجمع بين الابتكار والتراث، مما يجعله أحد أبرز الأسماء في عالم الغناء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني عصام كاريكا

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.

وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.

لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.

قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.

وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.

ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.

فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • قريباً وعبر دعم 6 قطاعات.. إطلاق استراتيجية جديدة للتخفيف من الفقر في العراق
  • مصطفى كامل يطرح أغنية جديدة بعنوان حب مين ..فيديو
  • بالصور والفيديو.. اللبناني عزيز عبدو يغني باللهجة المصرية في كليب "عدت علينا"
  • أنا رئيسها أغنية جديدة لـ محمد رمضان
  • دفاع محمد رمضان: الفنان رفع علم مصر في لحظة نجاح وعزة وفخر
  • ورحلت سيدة المسرح العربي.. سميحة أيوب مسيرة فنية حافلة وتفاصيل الأيام الأخيرة
  • لتعديه على أغنية «يا مسهرني».. محمود الليثي يواجه إجراءات قانونية جديدة
  • تطورات جديدة في قضية الفنان سعد لمجرد
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح