وزير الكهرباء: نواصل العمل على إدخال قدرات من الطاقات المتجددة ونظم بطاريات التخزين لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة تعمل فى ضوء استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة، وتضمنت الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى ٤٢% عام 2030 و60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، موضحًا أن هناك اهتمامًا خاصًا توليه الدولة لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات فى شتى المجالات لاسيما صناعة المهمات الكهربائية وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد وزيادة مساهمة الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها لتكون قادرة على المنافسة والتواجد فى السوق العالمية، مشيرا إلى وجود رؤية وخطط تنفيذية لتحقيق هذا المستهدف بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية.
وأشار الدكتور محمود عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة من أجل تقليل العبء على الوقود التقليدي وما له من مردود اقتصادى لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية وخفض الإنبعاثات الكربونية، واضاف خلال الكلمة التى ألقاها خلال افتتاح مؤتمر التحول الطاقى والتنمية المستدامة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى تنظمه مؤسسة الأهرام أن المؤتمر يكتسب أهميته كونه يتعلق بالطاقة وعلاقاتها بالتنمية وان الدورة الحالية للمؤتمر "التحول الطاقي والتنمية المستدامة" تناقش رؤية واستراتيجية وخطط عمل قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأكد الدكتور محمود عصمت اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتي تعد أحد الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ مشيرا إلى المشروع النووي بمحطة الضبعة الذي يعتبر من أهم وأبرز المشروعات القومية في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية وتعزيز أمن الطاقة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مجموعة من المحاور التى تتضمن الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء حالياً كأحد أهم دعائم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، مؤكدا الجهود المبذولة لاستقرار الشبكة موضحًا أنه تم تغيير نمط التشغيل ورصد وقراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد والتحول على طريق الشبكة الذكية، قائلًا توجهنا نحو الاستدامة وقللنا الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ووضعنا خطة عاجلة لإدخال قدرات من الطاقات المتجددة وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ونجحنا خلال الشهور الماضية في خفض معدل استهلاك الوقود من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة وهو ما حقق 1,2 مليار جنيه شهريًا.
واشار الدكتور محمود عصمت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع لمشروعات الربط الكهربائي، مشيرا إلى الربط الكهربائي بين مصر وكل من الاردن والسودان وليبيا و الربط مع السعودية لتبادل قدرات تصل إلى ٣٠٠٠ ميجاوات لاختلاف اوقات الذروة بين البلدين، وكذلك الربط مع كل من إيطاليا واليونان حتى تكون مصر جسرًا للطاقة بين أفريقيا وأوروبا، موضحًا أن القطاع الخاص شريك رئيسى فى مشروعات قطاع الكهرباء، مشيرا إلى إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في مشاريع القطاع.
وأشار عصمت إلى خطة القطاع لتحقيق الجودة والكفاءة فى التشغيل وحسن إدارة واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم العوائد لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار فى ضوء برنامج عمل الوزارة للحد من الفقد الفني والتجارى وتحسين معدلات الأداء وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمواطنين والحد من سرقات التيار على كافة الاستخدامات، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من انتاج ونقل وتوزيع وحسن إدارة واستغلال الموارد
وقال الدكتور عصمت أنه حان الوقت ليحتل الاستثمار الخاص مكانته الطبيعية في مجالات الكهرباء والطاقة سواء كان فى التوليد أو التوزيع ويعمل القطاع حاليا على الإسراع في عملية فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتعمل كمشغل لمنظومة وفقا لمعايير إقتصادية وبيئية تكفل تكافؤ الفرص بما يحافظ على مصالح منتجى ومستهلكى الكهرباء وبما يحقق الكفاءة والاستقرار مع تحديد ضوابط واضحة وشاملة تضمن تحقيق الأهداف في ضوء سياسة الدولة، موضحا أهمية تبادل الخبرات و بناء القدرات والتدريب للكوادر البشرية، مؤكدا على أن القطاع يعمل على رفع كفاءة العاملين وتهيئة بيئة عمل تساعد على رفع الانتاجية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء استراتيجية الطاقات المتجددة المهمات الكهربائية الدکتور محمود عصمت الطاقة المتجددة مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مشروعات المحطات النووية
في إطار استراتيجية الدولة للاستفادة من الخامات الأرضيّة، واستغلال مواردها الطبيعية والمواد الخام المنتشرة في صحاريها، وتعظيم العوائد من تلك الموارد، بإنشاء الكيانات الاقتصادية التي تعمل على ذلك، واستمرارا لعمل لجنة الاستفادة من العناصر الأرضيّة النادرة والحرجة، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، باللواء أ.ح عبدالسلام أحمد شفيق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية.
ومشاركة ممثلين عن الجهات المعنية، وذلك لبحث مستجدات العمل والتنسيق والتعاون، ومناقشة مجريات التنفيذ، والاستفادة من خبرات الشركة المصرية للتعدين في إطار التكليفات التي يجرى العمل عليها لتعظيم عوائد الخامات الأرضيّة واستغلال الموارد الطبيعية واستخلاص وتعدين المواد والمعادن الاستراتيجية.
ناقش الدكتور محمود عصمت، التقنيات المستخدمة حاليا في بعض مواقع العمل، ومدى امكانية الاستفادة منها وإضافة مراحل وخطوط إنتاجية جديدة واستخدامها في استخلاص العناصر والمواد الاستراتيجية المعنية وتعظيم أوجه الاستفادة منها من خلال كيانات اقتصادية وطنية كأحد أهم أهدف اللجنة، وتطرق الاجتماع إلى التعاون والعمل المشترك على تذليل معوقات الجغرافيا، سيما في المناطق التي تحتوى على احتياطيات ضخمة ومتنوعة للعديد من الخامات، وتناول الاجتماع مجريات العمل في مشروع " التنتالوم" كأحد العناصر الفلزية النادرة ذات الصلابة العالية المقاومة الاستثنائية للتآكل والذي لا يتأثر بمعظم الأحماض والقلويات القوية كما أنه يُعد من أكثر العناصر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة حيث درجة انصهاره تبلغ ۲۹۸۰ درجة مئوية ما يعنى قدرته على الاحتفاظ بخواصه الميكانيكية والكيميائية، وهو ما جعله أحد أهم العناصر الاستراتيجية حيث أصبح يرتبط بالعديد من الصناعات التكنولوجية المتقدمة خاصة صناعة الالكترونيات الدقيقة والمكونات الهندسية عالية الكفاءة نظراً لقدرته على تخزين الشحنات الكهربية بكفاءة عالية، مما يجعله عنصرا أساسيا في تصنيع المكثفات الالكترونية، والمكونات الدقيقة للأجهزة الطبية، وصناعة الطيران، وأنظمة الدفاع، ومكونات محطات الطاقة النووية وغيرها، وتناول الاجتماع العناصر الاقتصادية الأخرى والخامات الأرضيّة التي تأتي مصاحبة لها، وتكنولوجيا الاستخلاص ودور هيئة المواد النووية والمشروعات التي يجرى العمل عليها.
أكد الدكتور محمود عصمت، مواصلة العمل بالتعاون والشراكة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية، والاستفادة من كافة الخبرات والتجارب واستخلاص الدروس المستفادة في إطار تحقيق خطة الدولة لاستغلال كنوزها من الخامات الأرضيّة والعناصر والمواد الاستراتيجية والاقتصادية المصاحبة لها والتي تزخر بها صحارينا شمالاً وجنوبا وشرقا وغربا، موضحا الدعم والمتابعة المستمرة لمستجدات العمل في هذا الإطار من قبل القيادة السياسية، مشيرا إلى استراتيجية التنمية المستدامة والعمل على الاستفادة من تطبيقات البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا ودعم التصنيع المحلى وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والتوسع فى الصناعات التحويلية، مضيفا دعم العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات الأرضيّة والعناصر الاقتصادية المصاحبة وإنشاء الوحدات التكنولوجية لاستخلاص المواد والمعادن والعناصر الأرضية النادرة.