بدء عمليات تركيب الطاقة الشمسية بمستشفى شندي التعليمي
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
بدأت مساء أمس عمليات تركيب الطاقة الشمسية بمستشفى شندي التعليمي في المرحلة الاولى لقسم عمليات الجراحة وعمليات النساء والتوليد وقسم النساء والتوليد والقاينة في الجزء الغربي للمستشفي بناءا عن توجيهات والي ولاية نهر النيل باستخدام الطاقة البديلة للمرافق الخدمبة .
وقال المدير العام لمستشفى شندي التعليمي الدكتور كمال الامين عثمان فى تصريح (لسونا) ان خطة المستشفى للتغطية الشاملة بالطاقة الشمسية تتكون من أربع مراحل منها المرحلة الاولى التي بدأت أمس والمرحلة الثانية مجمع العمليات المتخصص والاطفال والجناح الخاص والمرحلة الثالثة قسم الحوادث والطواريء والمرحلة الرابعة بقية المستشفي بما فيها المكاتب الادارية والمباني الأخرى .
واشار المدير العام لمستشفى شندي التعليمي دكتور كمال الامين عثمان ان المرحلة الاولى بدأت (36) لوحا و(6) بطاريات (15) كيلو.
وابان د.كمال الامين ان المرافق الحيوية مثل المستشفيات تحتاج الى مصادر طاقة متعددة وإن الاعتماد على مصدر واحد للطاقة فيه مخاطر على المرضى في حالة توقف مصدر الطاقة لاي سبب من الاسباب .
ولفت الى ان مستشفى شندي في سعي دائم من اجل توفير الطاقات البديلة خاصة بعد عمليات التحديث الكبيرة التي شهدها المستشفى وادخال ستة انواع من عمليات الجراحية منها من دخل لأول مرة في شندي والمتمة بالاضافة الى العمليات المعقدة التي تستغرق عددا من الساعات .
وكشف كمال الامين ان مستشفى شندي التعليمي يستقبل عددا من مرضى الولايات الاخرى المجاورة مثل الخرطوم والجزيرة والقضارف.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کمال الامین
إقرأ أيضاً:
تشغيل جناح النساء بمستشفى جعلان بني بوعلي بسعة 16 سريرًا
دشّن مستشفى جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية المرحلة الأولى من التوسعة الجديدة، وذلك بافتتاح جناح النساء الذي يضم 16 سريرًا، ليكون أول أقسام المستشفى الجديدة هذا العام التي تدخل الخدمة ضمن خطة تشغيل مرحلية مدروسة.
وصمم المستشفى وفق معايير طبية وإنشائية متطورة تتيح التوسع المستقبلي وتكامل الخدمات، وقد جُهّز جناح النساء بمرافق طبية وتمريضية متكاملة، وأنظمة مراقبة حديثة، مع مراعاة عناصر الخصوصية والراحة، بما يسهم في تحسين تجربة المريض وتقليص فترات الانتظار، على أمل أن تتوالى مراحل التشغيل خلال الفترة القادمة لتشمل تحديث مختلف الأقسام التخصصية كطب الأطفال والباطنية والجراحة والمختبرات، إضافة إلى خدمات الأشعة والصيدلة والتشخيص والعلاج، ليشكل المستشفى مركزًا صحيًّا مرجعيًّا يخدم الولاية والولايات المجاورة.