روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بعد أن دعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الذي يلقب بأبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات المفروضة على جماعته المصنفة على أنها إرهابية، تفتح موسكو الباب أمام تغيير شكل علاقاتها مع طالبان، الأمر الذي قد يطال هئية تحرير الشام أيضا.
أقر البرلمان الروسي اليوم الثلاثاء قانونا يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية.
بالرغم من أن طالبان كانت مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، إلى أن موسكو لم تكن لديها مشكلة في إقامة علاقات معها منذ عدة سنوات، حتى أنها استقبلت مبعوثيها في مناسبات عدة.
وظلت روسيا تبني علاقات مع الحركة بالتدريج، وصل الأمر إلى أن قال الرئيس فلاديمير بوتين في تموز/ يوليو إنها الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.
حاليا، لا تعترف أي دولة بحكومة طالبان التي سيطرت على السلطة في أفغانستان عام 2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة منها.
أما بخصوص سوريا، دعا رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف يوم الاثنين، إلى رفع هيئة تحرير الشام السورية من القائمة الروسية للتنظيمات الإرهابية المحظورة، بعد أن أطاحت في شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي ببشار الأسد.
Relatedالحرب بيومها الـ438: صفقة التبادل وشيكة في غزة والجيش الإسرائيلي يتوغل خارج المنطقة العازلة بسورياالجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيلأنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضعوقدم قديروف اقتراحه على قناته الرسمية على تيليغرام، وقال على روسيا وسوريا تشكيل مجموعات اتصال بمجرد رفع هذا التصنيف، وذلك من أجل إقامة علاقات ثنائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك "سيدفعون ثمن اعتدائهم علينا".. قديروف يتوعد بالانتقام بعد الهجوم على منشأة تدريب عسكرية بالشيشان طالبانالقائمة الدولية للمنظمات الإرهابيةمكافحة الإرهابمجلس الدوماروسيا- برلمانهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب إعصار تغير المناخ سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب إعصار تغير المناخ طالبان مكافحة الإرهاب مجلس الدوما روسيا برلمان هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل ضحايا دونالد ترامب إعصار تغير المناخ جو بايدن روسيا نيجيريا هيئة تحرير الشام موسكو عيد الميلاد هیئة تحریر الشام یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده تتطلع إلى مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرًا إلى اتفاق موسكو ودمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية، بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لافروف شدد على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها، مؤكدا دعم روسيا للعملية السياسية ومسار العدالة الانتقالية. وأوضح أن اللقاء مع الوفد السوري تناول سبل تجاوز التحديات، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
من جهته، أعلن الوزير الشيباني تشكيل لجنة سورية لمراجعة الاتفاقيات مع روسيا، مشددًا على أن أي شراكة مستقبلية يجب أن تنطلق من مصلحة الشعب السوري. وأكد تطلع بلاده إلى تعاون وثيق مع موسكو في ملفات إعادة الإعمار والعدالة الانتقالية، واصفًا العلاقة مع روسيا بأنها "محورية لكنها بحاجة إلى تصحيح جذري بعد سنوات من الانحياز لنظام الأسد".
وكانت موسكو الحليف الأبرز لنظام الأسد سياسيًا وعسكريًا قبل سقوطه، لكنها التزمت الحذر في التعامل مع الحكومة الجديدة، التي تشكلت بقيادة الرئيس الشرع بعد انتصار الفصائل السورية المعارضة. ويُنظر إلى زيارة الشيباني على أنها أول اختبار حقيقي لإعادة صياغة العلاقة بين دمشق وموسكو في عهد سياسي مختلف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن