هل ترفع موسكو هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا بأن موسكو على تواصل مع كل النشطاء في سوريا، ممن يعبرون عن وجهات نظرهم المختلفة.
اقرأ ايضاًوعن سؤالها بشأن إمكانية رفع تنظيم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا أجابت زاخاروفا: "روسيا تحافظ على اتصالات مع كل النشطاء في المشهد السوري، ممن يعبرون عن وجهات نظرهم.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام"، بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، القائد العام للإدارة المؤقتة في سوريا، كانت قد أعلنت عن إنهاء ارتباطها بتنظيم "القاعدة" عام 2016، إلا أن ذلك لم يؤد إلى رفعها من قائمة التنظيمات الإرهابية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية الروسية، قالت إن موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو.
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.