ليوناردو دي كابريو في مواجهة عاصفة انتقادات بعد مشروع فندقي في تل أبيب
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
يجد النجم العالمي ليوناردو دي كابريو نفسه في قلب جدل واسع، بعد أن تم الكشف عن مشاركته في مشروع فندقي فاخر على الساحل الإسرائيلي في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب. المشروع الذي يمتد على مساحة تُقدّر بـ51 ألف متر مربع، يتضمن 365 غرفة ومارينا خاصة، ويتميز بتصاميم توصف بأنها صديقة للبيئة.
اقرأ ايضاًورغم الطابع الفاخر والحديث للمشروع، إلا أن دي كابريو – المعروف عالميًا بنشاطه البيئي ودعمه لقضايا العدالة الاجتماعية – يواجه انتقادات لاذعة من نشطاء وجمهور واسع، اعتبروا أن دخوله في استثمار بهذا الحجم في "كيان تحت الاحتلال" يتناقض بشكل صارخ مع مواقفه العلنية.
على منصات التواصل الاجتماعي، تصاعدت الدعوات إلى مقاطعة أعماله الفنية، وسط اتهامات بـ"الازدواجية الأخلاقية" و"التناقض بين الخطاب والممارسة". البعض وصف ما يحدث بـ"سقوط القناع عن نخب هوليوود"، في حين ذهب آخرون إلى اعتبار صمته تجاه الأزمة القائمة في غزة مؤشراً على تواطؤ غير مباشر.
View this post on InstagramA post shared by Roya News - رؤيا الإخباري (@royanews)
اقرأ ايضاًوتزامن الجدل مع تداول اسم دي كابريو في ملفات جيفري إبستين، ما أضفى مزيدًا من الغضب بين متابعيه وخصومه على حد سواء، وجعل القضية تتجاوز بعدها الاستثماري إلى طرح تساؤلات حول نزاهة رموز الفن العالمي الذين يرفعون شعارات حقوقية.
ورغم أن دي كابريو لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، إلا أن الأزمة تضعه أمام اختبار جماهيري حقيقي، وسط مطالب بموقف واضح ينسجم مع الصورة التي رسمها لنفسه طيلة سنوات من النشاط الإنساني والبيئي.
إن ما يواجهه دي كابريو اليوم يسلّط الضوء على التحوّل المتزايد في وعي الجمهور، الذي لم يعد يكتفي بالشعارات، بل بات يطالب بمواقف ملموسة تتسق مع المبادئ المعلنة، خاصة عندما تتقاطع مع قضايا عالمية حساسة كالعدالة، والاحتلال، وحقوق الإنسان.
كلمات دالة:ليوناردو دي كابريواخبار المشاهيراعمال المشاهيرفضائح المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليوناردو دي كابريو اخبار المشاهير اعمال المشاهير لیوناردو دی کابریو
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى روسيا صاروخ توماهوك؟!
لماذا تخشى روسيا صاروخ "توماهوك"؟!
البوابة – حذرت روسيا الولايات المتحدة من خطورة تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك". هذه المخاوف الروسية تطرح تساؤلات عن طبيعة هذا الصاروخ:
صاروخ "توماهوك"لدى صاروخ "توماهوك" إمكانيات تجعله يغير الوضع على جبهات القتال بالنسبة لروسيا وأوكرانيا، وتشمل:
هو صاروخ بعيد المدى، يُطلق من سفن حربية وغواصات. وقادر على مهاجمة أهداف برية في جميع الأحوال الجوية. كما يمكنه حمل رؤوس نووية، وإعادة توجيهه أثناء طيرانه. يبلغ مداه نحو (2500) كيلومتر، ما يعني أن حصول كييف عليه سيمكّنها من ضرب العمق الروسي، حتى أنه قد يصل إلى الكرملين.اقرأ أيضا: من سيتولى إدارة قطاع غزة بجانب بلير؟
رغم ذلك، يرى مراقبون أن أوكرانيا لا تمتلك الطواقم المتخصصة لتشغيله، وأن الولايات المتحدة قد عرضت ذلك لتهدئة حلفائها الأوروبيين.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أنه بغض النظر عن دقائق الأمور، يدور الحديث عن صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية"، مكرراً: "إنها جولة خطيرة حقاً في التصعيد".
وجاء تعليق بيسكوف بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنه اتخذ قراره بشأن توريد صواريخ "توماهوك" لأوكرانيا، ولكن لا تزال لديه بعض الأسئلة التي يريد طرحها على الجانب الأوكراني لتفادي التصعيد.
وذكّر بيسكوف بأن موقف موسكو من تسليم "توماهوك" لكييف قد أعرب عنه الرئيس فلاديمير بوتين "بوضوح تام" خلال مشاركته في جلسة منتدى فالداي الدولي للحوار الأسبوع الماضي.
بدوره أكد بوتين أن استخدام كييف المحتمل لصواريخ "توماهوك" لن يغير الموقف الميداني على الإطلاق، لكنه سيضر بشكل كبير بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وسيمهد لمرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشيراً إلى أن استخدام هذه الصواريخ من قبل أوكرانيا دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين أمر مستحيل.
كلمات دالة:لماذا تخشى روسيا صاروختوماهوكصاروخأوكرانياروسياأمريكا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن