مقتل مسؤولة بالعمال الكردستاني في سوريا بعملية للمخابرات التركية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت مصادر تصفية يايلا كيزيلكايا، مسؤولة تنظيم العمال الكردستاني في منطقة الجزيرة بشمال سوريا، خلال عملية شنها عناصر جهاز المخابرات التركي في مدينة قامشلي.
وتشير المعلومات الواردة عن المصادر الأمنية إلى أن المخابرات التركية أدرجت كيزيلكايا، التي التحقت بصفوف التنظيم في عمر الرابعة عشر، ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة بسبب أنشطتها المسلحة التي نفذتها في سوريا والعراق وتركيا.
وكانت كيزيلكايا تعمل ضمن إدارة الكوادر النسائية للعمال الكردستاني في سوريا وتعقد اجتماعات مع الكوادر النسائية في المناطق التي تزورها، كما كانت كيزيلكايا المسؤولة عن التنسيقية العامة للأنشطة الأيدلوجية الخاصة بالنساء السوريات.
وكانت كيزيلكايا تتولى تنسيق فعاليات الانضمام والتنظيم الخاصة بتوجيه الشعب السوري ضمن التنظيم وكانت تقدم التدريبات التنظيمية لضمان تبني الشعب السوري لأيدولوجية التنظيم وإثارتها والعمل لصالح التنظيم.
وكانت المخابرات التركية تتعقب كيزيلكايا منذ فترة طويلة ونجحت في تصفيتها عندما تشكلت الظروف المناسبة لشن العملية.
Tags: المخابرات التركيةتنظيم العمال الكردستانيشمال سورياقامشليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المخابرات التركية تنظيم العمال الكردستاني شمال سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن
قال وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إن عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن.
ويعتزم فاديفول إجراء محادثات في إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وفي تصريحات لمدونة "برلين بلاي بوك" التابعة لموقع "بوليتيكو" الإخباري، حذّر الوزير من ضم إسرائيلي محتمل لمناطق فلسطينية.
وقال فاديفول، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرتس: "هناك ساسة في إسرائيل يقولون باستمرار إننا سنضمها.لقد قرّر الكنيست ذلك بالفعل. بالطبع هذا لا يجوز، وهو غير مُبرّر بالقانون الدولي أيضا"، مضيفا أن ألمانيا لا تُوافق على المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
وقال فاديفول: "الهدف الرئيسي هو بالتأكيد وقف إطلاق النار"، مطالبا في الوقت نفسه بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، وقال: "عدد الضحايا في قطاع غزة مُرتفع للغاية. نحن بحاجة إلى رفق بالسكان هناك".
مطالب بـ"ضغط حقيقي" على إسرائيل
وقبيل زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لإسرائيل، حث الحزب الاشتراكي الديمقراطي - الشريك في الائتلاف الحاكم الألماني - على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات برا إلى سكان قطاع غزة المتضررين.
وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيمتي مولر، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية التلفزيونية اليوم الخميس بممارسة "ضغط حقيقي" لإنهاء المعاناة في قطاع غزة.
وأكدت مولر - وهي عضوة في الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال زيارته - مجددا موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعي لعدم السماح بعد الآن بتوريد أسلحة تُستَخدم في أعمال تنتهك القانون الدولي، مثل تلك التي تُنفذ في قطاع غزة.
يأتي هذا فيما بدأت برلين تعتبر أن إسرائيل أصبحت "ضمن الأقلية" في موقفها من المسألة الفلسطينية.
وقف توريد الأسلحة
واليوم الخميس أيضا، حثّ أكثر من 200 ممثل وموسيقي وإعلامي في ألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وفي رسالة مفتوحة أشار الفنانون إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة، وجاء في الرسالة التي نُشرت اليوم الخميس: "نحن أيضا ندين جرائم حماس المروعة بأشد العبارات الممكنة. لكن لا توجد جريمة تُبرّر العقاب الجماعي لملايين الأبرياء بأبشع الطرق".
ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة، الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورجن فوجل، والكاتب مارك-أوفه كلينج.
وتقول منظمة " فاز" العالمية إنها نظمت هذه الحملة. وتُعرِّف منظمة " فاز" نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
وجاء في الرسالة أن الأطفال الذين لا يشاركون في الحرب، لكنهم يتحملون أوزارها، يتضورون جوعا ويموتون في قطاع غزة، وأضاف الموقعون: "لقد قُتل أكثر من 17 ألف طفل حتى ال ن. مئات ال لاف جرحى، ومصابون بصدمات نفسية، ومشردون، ويتضورون جوعا".
وأشاد الموقعون بانتقادات ميرتس الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، إلا أنهم حثوا المستشار على اتخاذ خطوات إضافية تتمثل في وقف جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، ودعم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجاء في الرسالة: "هذه الخطوات تتوافق تماما مع القيم الأوروبية، وستوضح للحكومة الإسرائيلية على نحو غير قابل للالتباس أن حتى أقرب حلفائها لم يعد بإمكانهم قبول المعاناة، وأن الكلمات لم تعد كافية".