آمبر هيرد تدعم بليك ليفلي: تعرضت لحملات مماثلة لتشويه سمعتي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
في إطار دعمها لبليك ليفلي بعد اتهاماتها ضد جاستن بالدوني، تحدثت الممثلة آمبر هيرد عن تجربتها الشخصية مع حملات التشويه، مؤكدة أنها تدرك تمامًا كيف يشعر الشخص عندما يتعرض لمثل هذه الهجمات.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، تأتي هذه التصريحات في أعقاب الدعوى التي رفعتها ليفلي ضد زميلها في فيلم It Ends With Us، حيث اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي بالإضافة إلى محاولات لتشويه سمعتها بعد انتهاء التصوير.
وأشارت ليفلي في دعواها القضائية إلى أن بالدوني اختلف أكاذيب حول علاقتهما المهنية، حيث وصفها بأنها بعيدة عن الواقع بسبب تعاملها مع قضايا العنف المنزلي أثناء الجولات الترويجية للفيلم. كما أُتهم بالدوني بارتكاب تصرفات غير لائقة مثل "ارتجال" مشاهد التقبيل والضغط عليها للمشاركة في مشاهد عارية أثناء وجود أصدقاء المنتج جيمي هيث في موقع التصوير.
من جهتها، أكدت هيرد في تصريحاتها لوسائل الإعلام أنها عايشت شخصيًا تجارب مماثلة من التشويه الإعلامي، مشيرة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأكاذيب بسرعة قبل أن تتمكن من تصحيح صورتها والرد على تلك الإفتراءات على حد زعمها. وأضافت أن الحملة ضدها كانت جزءًا من معركتها القانونية ضد جوني ديب، التي تم تداولها على نطاق واسع في الإعلام.
في وقت لاحق، تحدثت عن الدور الذي لعبته ميليسا ناثان، مديرة العلاقات العامة لبالدوني، والتي كانت قد عملت أيضًا مع ديب خلال محاكمته ضد هيرد، رغم نفي ممثلي ناثان أي علاقة مباشرة بحملات التشويه ضد ليفلي وهيرد، إلا أن الشكوك ظلت قائمة حول ارتباط هذه الأحداث بشكل غير مباشر.
أثار دعم المشاهير لليفلي ردود فعل واسعة في الصناعة، حيث عبر عدد من النجوم مثل جوينيث بالترو وأيمي شومر عن تأييدهم لاتهاماتها. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت كولين هوفر، مؤلفة الكتاب الذي استُمد منه الفيلم، دعمها الكامل لليفلي، مشيرة إلى أن البيئة السامة التي كانت موجودة على موقع تصوير الفيلم لا مكان لها في الصناعة.
تواصل القضايا القانونية حول هذه المزاعم تعزيز النقاش العام حول التحديات التي يواجهها المشاهير في التعامل مع الاتهامات والضغوط الإعلامية، مما يسلط الضوء على أهمية مواجهة حالات التشويه والحفاظ على بيئات عمل صحية وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفلي بليك ليفلي جاستن بالدوني الممثلة آمبر هيرد دعواها القضائية حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.