خبير استراتيجي: مصر أكبر من كل المحاولات الساعية لتشويه صورته
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
علّق محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلا، إنها مشهد مؤسف ومؤلم، مشددًا، على أنّ مصر تاريخيًا هي أكبر من كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورتها، وأن الشعب المصري قدّم منذ بداية الأزمة مساعدات مادية ضخمة من قوت يومه لأشقائه في فلسطين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات والإسناد، وأن المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية المصرية احتشدت بالمساعدات التي يقدمها المصريون بإرادتهم الحرة، مشددًا على أن هذه العلاقة الأخوية راسخة ولن تهزها محاولات التشويه والتدخلات الخارجية، مشددًا، على أن مصر ستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين ولن تسمح لأي جهة بتقويض هذا الدعم مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وأن من يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن مصر واجهت تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، لكنها أولوية دعم الشعب الفلسطيني لم تتغير على الإطلاق.
وتابع، أنّ المظاهرات أمام السفارات المصرية، والتي حاولت إلقاء اللوم على مصر بشأن الحصار المفروض على غزة، هي محاولات ضمن حرب نفسية تستهدف الشعب المصري وقيادته، وتستغل بعض الجماعات التي تتلقى دعمًا خارجيًا لتشويه الصورة، مبينًا، أن مصر ظلت محافظة على مواقفها الثابتة طوال الأزمة، متمسكة بالحق الفلسطيني ورافضة لكل أشكال التهجير والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
وأكد، أن محاولات توريط مصر ليست سوى ذرائع لإلهاء الرأي العام عن الفاعلين الحقيقيين في استمرار الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة وحدها على إيقاف الحرب فورًا، وأن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض شروط الهدنة التي عرضتها مصر وقطر.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمد مصطفى أبو شامة المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب المحاولات الساعية لتشويه صورة مصرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
خبير استراتيجي: مصر أكبر من كل المحاولات الساعية لتشويه صورته
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق محمد مصطفى أبو شامة مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات برنامج ا
إقرأ أيضاً:
كيف استغل إعلان عقاري لتشويه صورة المسلمين في المملكة المتحدة؟
تداولت حسابات رقمية، أمس الاثنين، مقطع فيديو أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "المسلمون يطالبون بتطبيق الشريعة في المملكة المتحدة".
ويظهر في الفيديو -الذي لا يتجاوز 10 ثوان فقط- 3 أشخاص، بينهم سيدة منتقبة، وهم يطلقون عبارات في سياق غير معلوم، من بينها: "لا بيكيني ولا ملابس كاشفة، لا مشروبات كحولية ولا حانات ولا نوادي رقص ليلية، لا وجود لمثليين".
ونشر الفيديو لأول مرة على حساب إسرائيلي موثق على منصة "إكس"، مرفقا بعبارة: "المسلمون يريدون تطبيق الشريعة، لكن إذا انتقدتهم، سيتم وصمك بالإسلاموفوبيا"، مما أشعل هجوما رقميا سريعا ضد المسلمين، دون التحقق من حقيقة المقطع.
pic.twitter.com/tVMnilg376
— ammavuru (@JechieM) October 6, 2025
وحصد الفيديو تفاعلا واسعا رافقه خطاب معاد للمسلمين في المجتمع البريطاني، فضلا عن وصفهم بـ"المتطرفين".
New York or so I gotta love this the women there they all have to cover up now it’s gonna get really good no bars no dancing no music only Islamic music you know prayer. All the other bars in nightclubs are gonna be closed so you get what you vote for. pic.twitter.com/qdheoTRf10
— Tara (@Tara15482537174) October 6, 2025
وكتب أحد المدونين: "إذا كان المسلمون في المملكة المتحدة يريدون تطبيق الشريعة، فلماذا جاؤوا إلى هنا؟ عليهم احترام القوانين، ولا يمكنهم فرض آرائهم المتطرفة علينا".
If Muslim people want Sharia law,why come here in the first place or if you are here please keep to the laws of this https://t.co/bWIc04zmSg not dictate to us about your extreme views. https://t.co/lyXZRRBGRA
— wilma ashe (@weewilma) October 6, 2025
وسرعان ما توالت التغريدات التي استهدفت المسلمين، ومنها حسابات داعمة لإسرائيل ربطت الفيديو بفكرة أن المسلمين إذا أرادوا تطبيق الشريعة يجب عليهم العودة إلى الشرق الأوسط، بينما وصفتهم حسابات أخرى بأنهم "حمقى وجهلة"، مطالبة بطردهم من بريطانيا.
If they want Sharia Law, then they can fuck back off to the Middle East https://t.co/4utGGXKNG5
— Werda Ruusaar ???????? (@IceboundMidas98) October 6, 2025
You backward, uneducated retard fuck off to a country that accepts the mentally ill! https://t.co/1oU0ItHlay
— Burt (@BurtBt) October 6, 2025
إعلانوانتشر الفيديو على منصات أخرى مثل "إنستغرام"، إذ أكد العديد من المستخدمين أن محتواه لا يعكس قيم الإسلام الحقيقي.
View this post on InstagramA post shared by Alex & Mick (@niceboysinthecountry)
الحقيقةلكن فريق "الجزيرة تحقق" تتبع أصل وسياق الفيديو الأصلي، ووجد الحقيقة مغايرة تماما لما روج له ناشرو المقطع المجتزأ.
ومن خلال البحث وتحليل عناصر الفيديو المتداول، تمكن فريقنا من تحديد موقع تصوير الفيديو بدقة، إذ تبين أنه التقط من أمام مسجد النور المطل على بحيرة خالد في الشارقة بالإمارات.
وبإجراء فريقنا بحثا عكسيا على لقطات من الفيديو، توصلنا إلى النسخة الأصلية له المنشورة على صفحة لشركة عقارات بمنصة "يوتيوب"، تحت عنوان: "لماذا يختار المسلمون الشارقة بدلا من دبي؟".
ويتضح من السياق الأصلي للفيديو المنشور باللغة الإنجليزية أن الشركة روجت إلى الشارقة كإمارة بها مساجد بارزة وتوفر الأمان والقيم المناسبة للعائلات، وتقديمها باعتبارها مثالا محافظا للحياة.
ويؤكد الفيديو الأصلي أن الحساب الإسرائيلي تعمّد اقتطاع جزء منه وتجاهل النص المرفق به حتى يسهل استخدامه كأداة لتشويه صورة المسلمين.