رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الأردن – أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن عمان ستكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته على تحقيق طموحاته وآماله وتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وسيادته فوق كل أراضيه.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء امس الثلاثاء، إن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددا على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
ولفت حسان إلى أن الحكومة اتخذت منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الشعب السوري، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي إيجازا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، والتي تخللها إجراء مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبد الله الثاني مبكرا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.
وأكد الصفدي أن “الأردن مستمر بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا وكذلك الأشقاء العرب، لبحث السبل الممكنة لتقديم الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدعم والإسناد بشكل واضح خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد والطَّاقة والمياه، إلى جانب التنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة”.
بدوره، أكد وزير الطّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، “القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، مؤكدا الاستعداد لإرسال فريق فني للمساعدة بالتأكد من جاهزية الشبكة في سوريا”، مشيرا إلى “استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري”.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إنه “تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث في سوريا، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا، كما عمل على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية، مؤكدا أن “هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين”.
وأكد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليات التخليص الجمركي والتخفيف عن المعابر الحدودية، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدولية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً حكومياً لمتابعة إجراءات حل مشكلة انقطاعات الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين
شمسان بوست / سبأنت:
ترأس رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً لمتابعة الإجراءات المنفذة لحل مشكلة انقطاعات الكهرباء في عدن، وتلبية الطلب المتزايد مع حرارة الصيف، وتخفيف معاناة المواطنين، بما في ذلك العمليات الجارية لتزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية.
واطلع دولة رئيس الوزراء، من وزيري النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، على خطط إمداد محطات توليد الكهرباء بالوقود، وزيادة القدرات التوليدية بشكل تدريجي، ما سيؤدي الى خفض عدد ساعات الانقطاع خلال الأيام القليلة القادمة وقبل حلول عيد الأضحى المبارك.. موضحين ما تم إنجازه لتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء بتنويع مصادر توفير وقود التوليد، إضافة الى أوضاع الكهرباء في حضرموت ولحج وأبين والحلول الجاري اتخاذها لتجاوز التحديات القائمة في تراجع التشغيل.
وتدارس الاجتماع، الحلول والبدائل العملية لمعالجة العجز القائم في الطاقة الكهربائية وتوفير المشتقات النفطية، بما في ذلك الاجراءات العاجلة والضرورية.. ووجه رئيس الوزراء وزارتي الكهرباء والنفط بالعمل على إيجاد حلول غير تقليدية لضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي، والحفاظ على مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء.
وأكد سالم بن بريك، ان حرصه على عقد اول اجتماع حكومي عقب عودته الى عدن لمناقشة وضع الكهرباء، رسالة مفادها ان معاناة المواطنين جراء تدهور هذه الخدمة مشكلة تؤرق الجميع وتفهم لمعاناة المواطنين مع دخول فصل الصيف.. مشددا على المسؤولية التكاملية لايجاد حلول مستدامة وعاجلة لاستقرار منظومة الكهرباء.
ولفت دولة رئيس الوزراء، الى التوجيهات والتفاهمات لزيادة ضخ الوقود الى محطات توليد الكهرباء في عدن، سواء من النفط المحلي او الاستيراد.. موجها بتوفير مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء، وضرورة قيام الجميع بمسؤولياتهم وواجباتهم.
حضر الاجتماع مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، ووكيل وزارة النفط والمعادن للشؤون المالية والإدارية طلال بن حيدره.