مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية قطاع غزة معبر رفح دخول المساعدات معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. استمرار إدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إنّ المساعدات الإنسانية لا تزال تتدفق إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية عن طريق معبر كرم أبو سالم. وأوضح أن الشاحنات تدخل تباعاً وفق آلية العمل على المعبر، بعد أن تفرغ حمولتها في منطقة الإنزال.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أن قافلة اليوم ضمت نحو 1000 طن من المواد الإغاثية والغذائية، ليرتفع إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ انطلاق قافلة "زاد العزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري إلى ما يقرب من 5000 طن خلال أربعة أيام.
وتابع، أنّ الخبز الساخن أصبح أحد المكونات الجديدة ضمن المساعدات، وذلك في إطار مبادرة "لقمة هنية" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري. ويتم إنتاج هذا الخبز في المطبخ الإنساني بمدينة الشيخ زويد، تلبية لاحتياجات السكان في غزة، لا سيما بعد إدخال كميات كبيرة من الطحين دون وجود إمكانيات لصناعة الخبز محلياً، وجاء ذلك نتيجة التنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، إلى جانب المنظمات الأممية العاملة داخل القطاع.
وأكد عبد الرازق أن منظومة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأراضي المصرية تمثل منظومة كبيرة ومتكاملة، يشرف عليها الهلال الأحمر المصري بوصفه الآلية الوطنية لتنسيق وتفويج المساعدات.
https://www.youtube.com/watch?v=WXCshy0DhsU