مدير الصحة العالمية ينجو من القتل خلال الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشفت مدير الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الخميس، أنه نجا من القتل خلال الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.
وقال مدير الصحة العالمية "انتهت اليوم مهمتنا في التفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، وتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن ونواصل الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين فورًا".
وأوضح أدهانوم عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أنه "قبل ساعتين تقريبا، وبينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا القادمة من صنعاء، تعرض المطار لقصف جوي".
وقال إن أحد أفراد طاقم الطائرة أصيب وذكرت التقارير أن شخصين على الأقل قُتلا في المطار وتضرر برج المراقبة الجوية وصالة المغادرة ـ على بعد أمتار قليلة من مكان تواجدنا ـ ومدرج المطار.
وتابع "سيتعين علينا الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة"، وأنا وزملائي في الأمم المتحدة
بخير، وتعازينا القلبية لعائلات الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، عدوانا على اليمن بمائة طائرة مستهدفا أهدافا لميليشيات الحوثي من بينها مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كثيب شمال مدينة الحديدة.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات علي مطار الحديدة جنوب غرب اليمن بالإضافة الي خمس غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال، بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي ومحطتيْ الطاقة الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة العالمية مدير الصحة العالمية مطار صنعاء مطار صنعاء الدولي موظفي الأمم المتحدة المزيد مطار صنعاء الدولی
إقرأ أيضاً:
مواقع نووية ومنشآت صاروخية وبنى تحتية عسكرية.. خريطة الاستهداف الإسرائيلي للمواقع الإيرانية
شنت إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران صباح الجمعة، استهدفت مواقع نووية ومنشآت صاروخية وبنى تحتية عسكرية أخرى. كما مثّلت هذه الضربات ضربة موجعة لسلسلة القيادة الإيرانية، حيث أسفرت عن مقتل كبار الجنرالات، وعلى رأسهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زاده واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء.
وذكرت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني أن ستة علماء نوويين قتلوا أيضا في الضربات.
وتعرض 12 موقعاً مختلفاً للهجوم، بما في ذلك في طهران وشيراز وتبريز، وبعضها وقع في أصفهان وكرمانشاه، كما استهدف موقع نطنز النووي الرئيسي أهم موقع لتخصيب النووي في إيران، ومواقع للصواريخ الباليستية، وموقع بيد كانيه الذي يضم العديد من مواقع تطوير وإنتاج الصواريخ.
وشمل الهجوم الإسرائيلي موقع نطنز النووي الرئيسي أهم موقع لتخصيب النووي في إيران، ومواقع للصواريخ الباليستية، وموقع بيد كانيه الذي يضم العديد من مواقع تطوير وإنتاج الصواريخ، فيما لم تتعرض مواقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، وموقع أصفهان النووي، ومحطة بوشهر للطاقة النووية للهجوم.
كما اغتيل في الهجوم عددا من كبار الشخصيات العسكرية، على رأسهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زاده، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، وعلي شمخاني مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني داود شيخيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده).
كذلك اغتيل عدد من كبار العلماء النوويين، وهم محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية في إيران السابق، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقيه، ومطلب بليزاده.
إيرانأهم الآخبارالهجوم على إيرانمواقع نوويةالهجوم الإٍسرائيلي