ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
5.2 % ارتفاعُ السّيولة المحليّة في سلطنة عُمان حتى نهاية شهر يوليو 2025م
العُمانية:أظهرت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تسجيل مؤشرات السيولة والإقراض في سلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنهاية شهر يوليو 2025م حيث ارتفعت السيولة المحلية بنسبة 5.2 % لتبلغ 25 مليارًا و450 مليونًا و600 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ 24 مليارًا و202 مليون و800 ألف ريال في الفترة ذاتها من عام 2024م.
وفي المقابل، تراجع النقد المصدر بنسبة 6.1 % مسجلًا مليارًا و511 مليونًا و400 ألف ريال عُماني بنهاية شهر يوليو 2025م، مقارنة بـ مليار و609 ملايين و800 ألف ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
بينما ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق بنسبة 10.2% ليصل إلى 7 مليارات و193 مليونًا و100 ألف ريال، مقارنة بـ 6 مليارات و525 مليونًا و900 ألف ريال بنهاية شهر يوليو 2024م.
أما على صعيد الائتمان، فقد بلغ إجمالي القروض والتمويل الممنوح من قبل البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية 34 مليارًا و100 مليون و800 ألف ريال عُماني، مسجلًا نموًّا بنسبة 8.9 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي التي سجلت 31 مليارًا و301 مليون و200 ألف ريال عُماني. كما ارتفعت ودائع القطاع الخاص بنسبة 5.8 % لتبلغ 21 مليارًا و890 مليونًا و100 ألف ريال عُماني، مقابل 20 مليارًا و693 مليونًا و200 ألف ريال بنهاية شهر يوليو 2024م.
وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، تراجع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بنسبة 1.4 % ليبلغ 5.510 % مقارنة بـ 5.590 % في حين ارتفع صافي الأصول الأجنبية بنهاية شهر يوليو 2025م بنسبة 9.5 % مسجلًا 7 مليارات و411 مليونًا و200 ألف ريال مقارنة بـ 6 مليارات و770 مليونًا و700 ألف ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
واستقر مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني دون تغيير عند مستوى 116.3 نقطة بنهاية يوليو 2025.