زنقة 20 | متابعة

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تغييرات واسعة بهرم المؤسسة العسكرية، وذلك بعد تقاعد عدد من كبار الضباط والقادة العسكريين.

ووفق مراسيم رئاسية نشرتها الرئاسة الموريتانية عبر فيسبوك فجر الجمعة، شملت التغييرات قيادة أركان الجيش والدرك والاستخبارات الخارجية.

ووفق المصدر نفسه عُيّن اللواء محمد فال ولد الرايس قائدا للأركان العامة للجيش، خلفا للفريق المختار بله شعبان الذي أحيل للتقاعد.

وجري تعيين اللواء محمد المختار الشيخ مني، قائدا مساعدا للأركان العامة للجيش، خلفا للواء محمد فال ولد الرايس الذي عين قائدا للأركان العامة للجيش، حسب المصدر ذاته.

كما عين الغزواني اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطائع، قائدا لأركان الدرك الوطني، خلفا للقائد السابق الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه الذي أحيل إلى التقاعد.

وعين أيضا اللواء صيدو صمبا ديا، مديرا عاما للأمن الخارجي والتوثيق (الاستخبارات الخارجية) خلفا لمديرها السابق اللواء إبراهيم فال ولد الشيباني الذي عين قائدا للأركان الخاصة للرئيس.

وعين الغزواني كذلك اللواء أب بابتي الحاج أحمد، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن، خلفا للواء اعل زايد امبارك الخير الذي أحيل إلى التقاعد.

وشملت التغييرات أيضا تعيين العقيد محمد الأمين محمد ابلال، قائدا لكلية الدفاع لمجموعة الساحل، خلفا للواء أب بابتي الحاج أحمد، الذي عين مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الأمن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.

جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.

 وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .

وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.


كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.


لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".

وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.

وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية أمن الغربية
  • ننشر بالأسماء حركة تنقلات داخلية موسعة لضباط مديرية أمن الفيوم
  • رئيس الوزراء الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
  • عيد العرش .. الملك يترأس حفل القسم لفوج ضباط المتخرجين من المدارس العسكرية ويطلق عليه اسم ”السلطان أحمد المنصور الذهبي“
  • أحمد الحريري يعايد الجيش: الرئيس عون تحدث بلسان الشراكة الوطنية
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • الرئيس التنفيذي لـ"ثواني للتقنيات" يلهم الشباب ضمن برنامج "مناهل العز"
  • أثنى على جهودهم وأعمالهم البطولية.. أمير الشرقية يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة ويكرّم المتميزين من الضباط والأفراد
  • جلسة حوارية بكتيبة 608 تناقش خطر المخدرات وأوجه التعاون بين الجيش وجهاز المكافحة
  • تحركات من كبار لاعبي الزمالك لإنهاء أزمة أحمد فتوح