الثورة نت |

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم، في 31 مسيرة حاشدة لنصرة للشعب الفلسطيني وإعلان النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

وهتف المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومناطق الرباط النهاري وعُدن ومربعات الشهيد بدر والقدس والإمام الحسن وعلي بمديرية الجبين، والمغربة وربوع بني خولي وصراع في بلاد الطعام، وربوع المسجدين والدومر وبني الواحدي ورحب الإثنين والنوبة بمديرية السلفية، بشعارات النفير والجهاد والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد استعداداً لأي خيارات قادمة في المعركة مع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أن اليمن سيظل بعيد عن أوهام الغزاة ومرتزقتهم ومقبرة للغزاة.

وفي المسيرات بمناطق مسور والقصيع وبني شيبان وعدنها وبني العامري وبني عقيل والمخلاف في مديرية مزهر، ومناطق اللمهيل والحدية ورماع وعرسمة والحوادل بالجعفرية والمغارم والسلف ومركز مديرية كسمة، ردد المشاركون شعارات منددة بالعدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني على اليمن واستهدافه للمنشآت المدنية.

وأكدوا أن زمن السكوت ولّى والعزيمة والإرادة هي السلاح الذي سيقود قوات اليمنية والمقاومة الفلسطينية إلى النصر، لافتين إلى تأييد أبناء الشعب اليمني لقرارات قائد الثورة في اتخاذ مراحل جديدة من التصعيد وتحريك بوصلة العداء صوب عدو الأمة “الكيان الصهيوني” والداعم الرئيسي له أمريكا، وكذا إتخاذ القرارات الداعمة والمساندة للأشقاء في فلسطين المحتلة بكل الإمكانات.

واعتبر أبناء ريمة خروجهم المستمر في المسيرات الأسبوعية يأتي تجسيدًا لعظمة الارتباط بالهوية الإيمانية ومشروع المسيرة القرآنية التي تتجلّى في مختلف الميادين للانتصار لدين الله والدفاع عن المستضعفين في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتجويع وحصار من قبل الكيان الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك.

وتوّجه بعظيم الحمد والثناء والشكر لله تعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة.

وبارك البيان للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” ومدمرات تابعة لها، مما أدى إلى إسقاط طائرة أمريكية “إف 18″، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.

وحيا البيان، يقظة الأجهزة الأمنية، مباركًا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي الشعب اليمني وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبًا بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 14 شهرًا، وما تزال معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني

شهدت عاصمة النرويج «أولسو» إجراءات أمنية غير مسبوقة وتوترات سياسية واحتجاجات قبل مواجهة النرويج اليوم أمام الكيان المحتل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء توصف بأنها الأشد تأمينًا في تاريخ البلاد منذ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994.

وتطبق العاصمة النرويجية خطط أمنية موسعة قبل المباراة التي ستجمع المنتخب النرويجي مع منتخب الكيان الصهيوني، إلى جانب فرض منطقة حظر جوي فوق ملعب «أوليفال» الذي يحتضن اللقاء.

وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على انطلاق مسيرة سلمية يشارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط أوسلو باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب المباراة، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج تحت شعار «بطاقة حمراء لإسرائيل»، فيما يُتوقع أن تشهد المدينة احتجاجات أخرى موازية نظمتها جهات مختلفة.

كما ظهرت ملصقات قرب محطة مترو «جرونلاند» تدعو لمظاهرة تحت عنوان «أوقفوا المباراة الوطنية»، ما دفع السلطات إلى بدء استعداداتها الأمنية منذ أكثر من عام، فور صدور قرعة التصفيات التي جمعت المنتخبين.

وشهد مساء الجمعة وجود مجموعة من المحتجين أمام ملعب «أوليفال» أثناء تدريب المنتخب الإسرائيلي، في حين تشير التوقعات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للمباراة، مقابل تراجع أعداد الجماهير النرويجية بنحو ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، مع إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج لمنع أي محاولات اقتحام.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • «بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • “المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه