زعماء وسياسيون ينعون جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استقبل زعماء العالم وسياسيون أمريكيون نبأ وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، عن عمر يناهز 100 عام بحزن شديد.
وكان كارتر قد توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيسا، ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "اليوم، فقدت أمريكا والعالم زعيما استثنائيا ورجل دولة غير عادي وشخصًا محبا للخير لأقصى حد.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في بيان: "لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. ولهذا السبب، ندين له جميعا بالامتنان. أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".
وكتب الرئيس الأسبق جورج بوش في بيان أن "جيمي كارتر رجلا ذا قناعات راسخة. وكان مخلصا لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالا يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".
وكتب الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أنه "من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضوا في مجلس الشيوخ وحاكما لولاية جورجيا إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية - لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".
وعلى الصعيد الدولي، كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "الرئيس كارتر كان رمزا للجهود الإنسانية والدبلوماسية، إذ ألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم للسير على دربه، وسيظل دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء،وتجسد أعماله الإنسانية نموذجا رفيعا للمحبة والسلام والإخاء، مما يبقي ذكراه خالدة كأحد أبرز قادة العالم عطاء للإنسانية".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان: "طوال حياته كان جيمي كارتر مدافعا قويا عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا، وناضل بلا كلل من أجل السلام. فرنسا ترسل تعازيها إلى عائلته وإلى الشعب الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جيمي كارتر كارتر المزيد جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
زعماء مسلمي الهند ينددون بموقف حكومتهم من الإبادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالب زعماء مسلمي الهند وقادة كبرى المنظمات الإسلامية الهندية، اليوم الاثنين، حكومة بلادهم بالتحرك الجاد لوقف الإبادة والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا الحكومة إلى استعادة موقفها التاريخي المؤيد للقضية الفلسطينية، الذي تبنته حتى قبل استقلال البلاد.
وذكرت وكالة “قدس برس”، أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في نادي الصحافة الهندي بالعاصمة نيودلهي، شارك فيه كل من رئيس الجماعة الإسلامية في الهند سعادة الله الحسيني، والشيخ علي أصغر إمام مهدي السلفي رئيس جماعة أهل الحديث، والعالم الشيعي البارز الشيخ محسن تقوي، والدكتور ظفر الإسلام خان رئيس مفوضية الأقليات السابق، وعبدالحفيظ رئيس اتحاد الطلبة المسلمين، إلى جانب ممثلين عن جمعية علماء الهند.
وقال سعادة الله الحسيني إن على الحكومة الهندية أن تلتزم بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وألا تقدم أي نوع من المساعدة لـ”إسرائيل”، بل يجب أن ترفع صوتها بقوة من أجل الشعب الفلسطيني المظلوم، مشيراً إلى أن هذا المطلب موجّه إلى الحكومة وكافة أطياف الشعب الهندي ومؤسساته.
من جهته، قال الدكتور ظفر الإسلام خان إن القانون الدولي، الذي تطلّب أكثر من قرن ونصف من العمل لإرسائه، يتعرض الآن للانهيار على يد “إسرائيل” وداعميها في الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا .
وأضاف أن ذلك يحدث رغم أن نحو 140 دولة طالبت بوقف العدوان، ورغم أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أوامر باعتقال ما يسمى برئيس الوزراء “الإسرائيلي” مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واثنين من وزرائه.
وأشار خان إلى أن الغالبية الساحقة من شعوب العالم تقف اليوم إلى جانب فلسطين، مؤكدا أن دولا من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية اتخذت خطوات ملموسة ضد “إسرائيل”، بما فيها تقديم دعاوى أمام محكمة العدل الدولية، في حين يواصل الغرب دعم المعتدي رغم اعترافه بعدم شرعية ما يجري في غزة.
وأكد أن ما يحدث في غزة هي أول إبادة جماعية في التاريخ المعاصر تُنفّذ على مدار الساعة وتُنقل للعالم لحظة بلحظة عبر شاشات التلفزة، في ظل صمت عالمي وتواطؤ سياسي.
وقال إن الهدف الحقيقي من هذا العدوان هو تهجير سكان القطاع، وهو مخطط قديم لطالما سعت إليه “إسرائيل”.
ووجّه خان انتقادا حادا للدول الإسلامية والعربية، لتقاعسها أمام المجازر الجارية في غزة، معتبرا أن هذا الصمت “عار ومذلة ستحاسَب عليه هذه الدول في صفحات التاريخ”.
وشدد على أن فلسطين عضو في كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ومع ذلك تُترك وحدها تواجه مجزرة غير مسبوقة .