كثفت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، برامج المقاومة، لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، ومكافحة يرقات البعوض في أماكن التوالد بالترع والمصارف، بمواتير الرش الأرضية، والذباب البالغ ويرقات الذباب علي تجمعات القمامة، والحشرات الزاحفة بالمساجد ودور العبادة، ودورات المياه، ومقالب القمامة العمومية، وتجمعاتها، من خلال الرشاشات الظهرية، والقيام بأعمال الترصد الحشري لليرقات بالتجمعات المائية، بجانب مكافحة القوارض الناقلة للأمراض، ومكافحة ذبابة الرمل علي جحور القوارض، هذا بالإضافة إلي أعمال التصنيف الحشري للحفاظ علي المواطنين من إنتشار الملاريا والفلاريا، مع الإلتزام بالتعليمات في المقاومة الصباحية والمسائية في جميع مراكز ومدن المحافظة.

وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الوزارة لتجنب إنتشار الأمراض المعدية، مقدماً الشكر لمدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية، ولجميع فرق العمل المشاركة على المجهود المبذول، للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية وزارة الصحة صحة الشرقية المزيد

إقرأ أيضاً:

إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!

وإليكم هذا النبأ البالغ الأهمية: يوم ١٨/٥/٢٠٢٥ ، حكمت محكمة جنايات “كسلا” على المتهمين :(عبده ، نصرالدين ، ناصر ، فيصل، ادريس، معاوية ،مأمون ) بالسجن والغرامة ، بعد القبض عليهم بواسطة قوة مشتركة من مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ، بحوزتهم (١٣٩٠٠٠) حبة مخدرة و(١٠) جوال مخدر الشاشمندي، ولكن أليس هذا نبأ عادياً؟
بالطبع ليس عادياً ، لأن القاضي حكم عليهم بالسجن لمدة (٤) أشهر فقط ، وأمر بإبادة المعروضات عبارة عن (٩) كرتونة حبة مخدرة.

سأترك التعليق على الحيثيات أعلاه لفطنة القارئ ، بلا شك الأمر واضح كالشمس لا يحتاج لعناء الشرح والتوضيح ..

ولكن في السياق العام ، واستدلالاً بالحادثة أعلاه، بات واضحاً أن السودان يواجه أخطاراً عظمى، مرحلة صعبة بلون الدم والرصاص والفساد والخيانة،يذكرني الوضع الحالي بالتردي العام والانهيار الشامل الذي سبق الثورة الفرنسية 1789، عندما اندلع عهد الإرهاب والفساد كما يوصف في الأثر السياسي .

قلت إن السودان يواجه أخطاراً عظمى. وأعني ما أقول، فثمة تفاعلات تجري كل فينة وأخرى تخرج خلايا الفساد الكامنة، والنائمة من مرابضها، فظهر في سماوات السودان أن كل شيء يباع ويشترى ، حتى الضمير والأخلاق ، ما الحل إذن؟ وما العمل؟.

الحل يكمن في السودان الدولة، وليس السودان الساحة، نقترب من العام الثالث للحرب ، والفوضى تضرب أرجاء البلاد ؛ انقسامات وميليشيات وتدخلات أجنبية، مسارح للتجريب السياسي، أطماع ومطامح ذاتية متربصة تغذي شرايين الفاسدين، التي تترقب الانقضاض حين تتهيأ الفرصة، ثمة سؤال ضاغط على مخيلتي، هل الشعب السوداني سيقبل استمرار هذه الفوضى؟

بالقطع لا… الشعب السوداني يمتلك كثيراً من الوعي ، وهذا يجعله قادراً على كسر حاجز الخوف، واستعادة بلاده، وقطع الطريق على ما تعيشه الآن من خطر الفوضى، والعبور من المحطة الفاصلة بين التلاشي والوجود.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إجلاء 17 ألف شخص من جرّاء حرائق الغابات في كندا
  • أمير الشرقية يوجّه بالعمل خلال عيد الأضحى لخدمة المواطنين والمقيمين
  • لجنة السيرفيس تكثف جهودها وتضبط 30 سيارة مخالفة لخطوط السير بأسوان
  • هدد حياة المواطنين.. القبض على سائق متهور في الشرقية
  • إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
  • سيل يجرف طفلًا سعوديًا في تركيا وفرق البحث تكثف جهودها .. صور
  • محافظ الإسماعيلية يتابع أنشطة مديرية الزراعة في مكافحة القوارض
  • مديرية أمن طرابلس تكثف جهودها لتأمين امتحانات «الشهادة الإعدادية»
  • رئيــس غــرب المنصــورة يترأس جولة بالشوارع لمتابعة النظافة وتركيب مطبات صناعية
  • القبي: احيوا سنة التكبير ولا تلتفتوا لإشاعات الذباب الإلكتروني