الأسبوع:
2025-06-03@15:27:46 GMT

في ظل مشهد عالمي متغير.. 3 سيناريوهات لأسعار النفط

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

في ظل مشهد عالمي متغير.. 3 سيناريوهات لأسعار النفط

مع بدء العام 2025، يتساءل الكثير حول مصير أسواق النفط العالمي، خاصة بعد قرار «أوبك+» بتأجيل الإنتاج، وسياسة ترامب بعد عودته للبيت الأبيض، فيما يتعلق بأسواق النفط وزيادة الإنتاج.

وحول ذلك قال دكتور مهندس أحمد سلطان، المتخصص في شؤون النفط والطاقة، ورئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة: إن توقعات أسعار النفط في 2025 تواجه العديد من التحديات، في مقدمتها التوترات الجيوسياسية التي قد تهدد بانقطاع الإمدادات، بالتزامن مع مخاوف من تراجع الطلب عالميًا»، وعليه، تواجه أسواق النفط العالمية احتمالية وجود فائض في العرض في عام 2025 مع نمو الإنتاج من خارج مجموعة أوبك بلس، وتتزايد التوقعات بشأن مستقبل أسعار النفط خلال العام المقبل 2025، في ظل مشهد عالمي متغير.

وأوضح «سلطان» أن المخاطر الجيوسياسية تخلق حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات النفطية، حيث إن هناك ثلاث قضايا رئيسة، وهي استمرار توترات الشرق الأوسط، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأمريكية الأخيرة، وهو ما قد يشدد العقوبات على إيران وفنزويلا.

وأضاف: لا سيما أن الربع الأول من العام المقبل سيشهد عودة جزئية للكميات المخفضة طوعًا في إنتاج النفط، ومن ثم سيكون هناك عرض إضافي، متابعًا: من المؤكد وجود رغبة محدودة في دفع أسعار النفط الخام إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك بالنظر إلى أساسيات العرض والطلب.

وأشار إلى أن أي تحول كبير في الأسعار سيؤدي على الأرجح إلى تراجع الضغوط على دول المنبع لزيادة الإنتاج، وبالنظر إلى الأسعار الحالية، نجد أنها منخفضة للغاية، بالنظر إلى الضغوط الجيوسياسية والاقتصادية، أو حالات عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن الدول العربية تمتلك حوالي 54.3% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة من النفط الخام، وتستحوذ على حوالي 29.3% من إنتاجه العالمي، كما تستأثر بحوالي 30.2% من إجمالي صادراته العالمية، وبالتالي، ففي الوضع الطبيعي، ستكون الأسعار أعلى بحوالي 10 دولارات للبرميل.

وقال رئيس لجنة الطاقة بنقابة المهندسين: «إنه من المتوقع أن تدفع الدول غير الأعضاء في أوبك بلس، وبالأخص الولايات المتحدة وكندا وغيانا، الفائض من خلال زيادة الإنتاج، وقد يهدد هذا الإنتاج الإضافي قدرة أوبك بلس على الحفاظ على توازن السوق النفطي".

وأشار «سلطان» إلى أن الشيء المخيف بالنسبة لأسواق النفط في 2025 هو قيمة الدولار، إذ إن بقاء العملة الأمريكية قوية بالشكل الذي يحدث الآن خطر، لذلك، فإن ارتفاع الدولار يعني ارتفاع الفاتورة النفطية على عدد كبير من الدول، ويؤثر بالسلب في نمو الطلب على النفط، وهذا أكبر خطر يواجه أسواق النفط خلال العام المقبل 2025

ويتوقع أن تظل أسعار النفط الخام في نطاقها الحالي حتى الربع الأول من عام 2025، فالمخاطر الاتجاهية المختلفة لأسعار النفط الخام أعلى بسبب مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية والصراعات الحالية والأزمة الاقتصادية العالمية، التي تُعد لاعبًا أساسيًا في تحديد ملامح السوق النفطي العالمي، لافتًا إلى أنه لا يزال من غير الممكن التنبؤ باتجاه توترات الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسة النفطية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية في ظل ولاية ترامب. ولكن تشير التوقعات إلى بيئة سعرية مستقرة نسبيًا، رغم أن الأحداث الجيوسياسية وقرارات أوبك بلس قد تخلق تقلبات كبيرة.

وأوضح «سلطان» أن استراتيجيات تداول النفط في عام 2025، ستحتاج إلى مراعاة الفوائض المحتملة في العرض وضغوط الأسعار، وتظل التطورات الجيوسياسية أمرًا بالغ الأهمية لأسواق النفط، وقد تؤثر التغييرات في سياسة الطاقة الأمريكية بشكل كبير على ديناميكيات العرض العالمي وتحركات الأسعار النفطية خلال 2025، بالإضافة إلى النقاط التالية:

وفيما يتعلق بتوقعات هبوط الأسعار النفطية، قال: الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعزز تراجع الأسعار، إذ ترتبط عودته للبيت الأبيض بحرب تجارية محتملة، حيث تعهد ترامب بتخفيض أسعار الطاقة إلى النصف. ولتحقيق ذلك على أسعار البنزين في محطات الوقود، يجب أن ينخفض سعر النفط إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل النفطي الواحد.

وأشار رئيس لجنة الطاقة إلى أن ما سيمنع أسعار النفط في 2025 من الانخفاض تحت 70 دولارًا للبرميل بالنسبة لخام برنت، هو تخفيضات أوبك، وتمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، إذ أدّت أوبك بلس دورًا كبيرًا في منع الأسعار من الانخفاض.

وأضاف: علاوة على ذلك، أعلنت الصين أن توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 ستكون أقل من المتوقع، مما سيدفعها إلى خفض وارداتها من النفط الخام، مما يضيف المزيد من الضغوط على الطلب العالمي.

وأكد «سلطان» أن تقدير اتجاهات وحركة أسعار النفط في المستقبل يُشكل تحديًا بالغ التعقيد، وذلك لوجود عوامل متعددة تتجاوز عوامل العرض والطلب التقليدية، كالتغيرات في المخاطر الجيوسياسية، ومدى توسع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الصراعات والأزمات في دول المنبع.

كما أفادَ بأن هناك 3 سيناريوهات متوقعة تهيمن على مستقبل الأسعار النفطية خلال عام 2025، فمن المتوقع أن تتراوح الأسعار حول 65 دولارًا للبرميل النفطي الواحد، وذلك في حال عدم حدوث أي أزمات تتعلق بالإمدادات أو إغلاقات نفطية، وهذا هو السيناريو الواقعي، وفقًا للوضع الراهن.

واستكمل: ويوجد سيناريو متفائل، وهو ارتفاع مستويات الأسعار إلى حوالي 85 دولارًا للبرميل النفطي الواحد وذلك متوقع حدوثه في حال زيادة الطلب الصيني على النفط وعودة معدلات الطلب."

وتابع: أما السيناريو الأخير وغير العادي، فهو ارتفاع مستويات الأسعار إلى حوالي 120 دولارًا للبرميل الواحد، وذلك في حال حدوث أي تهديدات في دول منبع أو تأثر حركة الإمدادات النفطية بشكل عام.

وأكد رئيس لجنة الطاقة، أن هناك ضعفا اقتصاديا في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الصين، التي توضح بياناتها الأخيرة أنها تواجه مشكلة كبيرة في الاستهلاك، على الرغم من ارتفاع الإنتاج الصناعي هناك، وهناك بعض البوادر التي تشير إلى انتعاش ضئيل في الطلب على النفط من الصين، الأمر الذي سيرفع أسعار النفط في 2025

وأوضح «سلطان» أنه من المتوقع عودة التخفيضات الطوعية، التي قررتها مجموعة الـ 8 ضمن تحالف أوبك بلس «اتفاق التعاون» إلى الأسواق تدريجيًا خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، على أن تعود بالكامل حتى 2026، فمن المعروف الآن من سلوكيات التحالف النفطية، أنه مرن جدًا في التعامل مع الأحداث التي تشهدها الأسواق العالمية، ومن ثم فإنه إذا احتاجت السوق إلى أي إمدادات، فإن أوبك بلس سيزيد الإنتاج، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الخفض الطوعي سيُمَدد على كل الحالات.

وأضاف: من المتوقع أن يسعى لتخفيف القيود البيئية وزيادة الإنتاج النفطي المحلي مما قد يؤدي إلى وفرة عرض كبيرة في السوق العالمية، وهذه الخطوات قد تدفع الأسعار نحو التراجع، خاصة في ظل رغبته الواضحة في تقليل الاعتماد على واردات النفط من الخارج، وتقوية الولايات المتحدة كقوة مستقلة في سوق الطاقة.

ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري: «إنه من المتوقع أن يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدفوعًا بتعافي الاقتصاد العالمي، خاصة في آسيا وأفريقيا، رغم الجهود المستمرة للانتقال إلى الطاقة النظيفة»، مشيرًا إلى أن زيادة الاستثمارات في الطاقة البديلة قد تؤثر على نمو الطلب طويل الأجل، لكنها لن تقلل بشكل كبير من الاعتماد على النفط في المدى القصير.

ورجح «الإدريسي»، أن تكون الأسعار متقلبة بناءً على التوازن بين العرض والطلب، والتطورات الجيوسياسية.

وأوضح أن توسع الولايات المتحدة في إنتاج النفط الصخري واستهدافها لأسواق تقليدية لدول أوبك قد يُضعف هيمنة بعض الدول الصغيرة داخل التحالف، ولكن من غير المرجح إقصاء دول أوبك+ الكبيرة مثل السعودية وروسيا، بفضل قدرتها على ضبط الإنتاج والتأثير في السوق، وقد تؤدي المنافسة إلى فقدان حصة سوقية لبعض الدول ذات التكلفة الإنتاجية المرتفعة.

وأشار أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري، إلى أن ارتفاع المخاوف من ضعف الطلب في الصين وأوروبا، من ضمن الأسباب التي دفعت الأوبك+ لتأجيل إنتاجها لمدة 3 شهور، وأيضا للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل زيادة الإنتاج الأمريكي، بالإضافة إلى أن التأجيل خطوة استراتيجية للتعامل مع حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط سعر النفط اسعار النفط ارتفاع اسعار النفط ارتفاع أسعار النفط اسعار النفط اليوم حرب أسعار النفط أسعار النفط في 2022 ارتفاع النفط برميل النفط أسعار النفط اليوم تقلبات أسعار النفط اسعار النفط عالميا سعر النفط اليوم انخفاض أسعار النفط أزمة النفط انهيار أسعار النفط تراجع اسعار النفط النفط اليوم تذبذب في أسعار النفط النفط الصخري هبوط اسعار النفط اسعار برميل النفط دولار ا للبرمیل أسعار النفط فی زیادة الإنتاج من المتوقع أن بالإضافة إلى الشرق الأوسط العام المقبل النفط الخام لجنة الطاقة النفط فی 2025 على النفط أوبک بلس عام 2025 إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا

اتفقت مجموعة أوبك بلس المنتجة للنفط على مواصلة زيادات الإنتاج بزيادة جديدة في يوليو تموز بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مسعى لاستعادة حصتها في السوق ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.

وعملت المجموعة على مدى سنوات على إقرار تخفيضات في الإنتاج بما تجاوز 5 ملايين برميل يوميا أو 5% من الطلب العالمي لكن 8 دول أعضاء قررت البدء في رفع إنتاجها بزيادة متواضعة اعتبارا من أبريل/ نيسان قبل أن تقر رفع الزيادة بنحو 3 أمثالها في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران، وقررت اليوم زيادة جديدة في يوليو/ تموز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربيةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل الارتفاعend of list

وتزيد هذه الدول الإنتاج رغم أن فائض المعروض يضغط على أسعار النفط الخام بينما تسعى السعودية وروسيا الرائدتان في المنظمة إلى استعادة حصتهما السوقية ومعاقبة حلفائهما الذين يُفرطون في الإنتاج مثل العراق وقازاخستان.

وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال غروب: "القرار يُظهر أن حصة السوق على رأس جدول الأعمال. إذا لم يحقق السعر الإيرادات المطلوبة، تأمل (تلك الدول) في أن يحققه حجم (الإنتاج)".

أوبك بلس أبدت استعدادا للمزيد من زيادات إنتاج النفط (رويترز) زيادة أكبر

واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز خلال اجتماع عُقد أمس السبت عبر الإنترنت، وذكر مندوب في أوبك بلس أن هذه الدول ناقشت أيضا خيارات أخرى. وكانت مصادر مطلعة على محادثات أوبك بلس قد أفادت أمس الجمعة بإمكانية مناقشة زيادة أكبر.

إعلان

وفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت أوبك بلس زيادة يوليو/ تموز إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط".

تضخ مجموعة أوبك بلس نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.

يقول محللون إن زيادة المعروض تؤثر على أسعار النفط الخام وتثقل كاهل جميع المنتجين، لكن الضغوط تشتد على بعضهم بدرجة أكبر، ومنهم منتجو النفط الصخري الأميركيون.

وقال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي لدى ريستاد وهو مسؤول سابق في أوبك، "3 ضربات من أوبك بلس، ولم تكن أي منها سهلة المنال. كان التحذير في مايو ثم تأكيد في يونيو تلاه إطلاق رصاصة (زيادة بذات القدر) في يوليو".

وأعلنت دول أوبك بلس الثماني زيادات منذ أبريل/ نيسان بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا أو 62% من 2.2 مليون برميل يوميا من المستهدف إضافتها إلى السوق.

وقال مسؤولون في أوبك بلس منهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن ارتفاع الطلب على النفط في فصل الصيف يجعل من الأفضل زيادة الإنتاج في هذا التوقيت.

سوق متماسكة

وقال المحلل لدى يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو: "لا تزال سوق النفط متماسكة، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب براميل إضافية. ومن المتوقع أن تكون الزيادة الفعلية أقل نظرا للإفراط في إنتاج عدد من الدول الثماني وارتفاع الطلب الموسمي".

وقال مصدر مطلع إن الجزائر كانت من بين عدد قليل من الدول التي طلبت وقفة مؤقتة في زيادات الإنتاج اليوم السبت.

وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل/ نيسان إذ انخفضت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بعد أن أعلنت أوبك بلس أنها سترفع الزيادة إلى 3 أمثالها في مايو/ أيار، وتزامن ذلك مع مخاوف إزاء تراجع النمو عالميا بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الأسعار دون 63 دولارا يوم الجمعة.

إعلان

وتوقع استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز ونشرته الجمعة، نمو الطلب العالمي على الخام بمعدل 775 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في العام نفسه.

وإلى جانب قرار الدول الثماني اليوم إعادة ضخ إمدادات بالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا إلى السوق في استمرار للمسار الذي بدأته في أبريل/ نيسان، لا يزال لدى أوبك بلس شريحتان أخريان من التخفيضات ساريتين حتى نهاية عام 2026.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
  • أوبك بلس تدفع أسعار النفط للصعود والمخاوف الجيوسياسية تُربك الأسواق
  • النفط يرتفع بعد قرار أوبك بلس زيادة الإنتاج
  • من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
  • النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
  • النفط يربح دولاراً جديداً مع تمسك أوبك+ بوتيرة زيادة الإنتاج
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا