شعبة المحمول تكشف تفاصيل فرض الجمارك على الهواتف المستوردة وتأثيره على الأسعار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، أنه لم يتلقَ أي قرارات من المجلس القومي لتنظيم الاتصالات بشأن فرض ضرائب جديدة على الهواتف المستوردة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تحضيرات داخل المجلس لفرض جمارك على الهواتف التي تدخل البلاد ولا يتم استخدامها شخصيًا، وذلك في إطار تنظيم السوق وحماية المنتجات المحلية.
وأضاف طلعت أن أسعار الهواتف المحمولة لم تشهد زيادة بنفس المعدلات التي تم تداولها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هناك 5 مصانع محلية لتصنيع الهواتف المحمولة في مصر، وهذه المصانع لم ترفع أسعار الهواتف التي يتم تصنيعها محليًا.
وأكد أن الزيادة في الأسعار كانت مقتصرة على الهواتف المستوردة من الخارج فقط، نتيجة للتحديات التي تواجه سوق الاستيراد.
وفي سياق متصل، نفى شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، الأنباء التي تم تداولها حول فرض ضريبة جديدة على الهواتف المحمولة القادمة من الخارج.
وأوضح أن مصر شهدت انتشارًا واسعًا لظاهرة تهريب الهواتف المحمولة، حيث أن 95% من الهواتف التي تدخل البلاد من الخارج كانت تُهرب دون سداد الرسوم الجمركية المقررة، وهو ما دفع الحكومة إلى العمل على تنظيم السوق ومكافحة هذه الظاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الهواتف المستوردة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المستوردة المزيد الهواتف المحمولة على الهواتف
إقرأ أيضاً:
محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
قالت المحامية أفنان خليفة إن "الورقة التي طلب قوات الاحتلال من نشطاء سفينة مادلين توقيعها، هي ورقة إبعاد تعطى لمن دخل مناطق الاحتلال بطريقة غير شرعية وغير قانونية وهي تعتبر أثبات وإقرار منه أنه دخل بهذه الطريقة".
وأوضحت خليفة في حديث خاص لـ"عربي21"، أنها ترافعت أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتقال النشطاء عن مواطنين فرنسيين، وهما الصحفي يانيس محمدي والناشط السياسي باسكال موريراس.
وأكدت أن "موكلها الصحفي محمدي رفض التوقيع على الورقة معتبرا أنه لم يدخل إلى إسرائيل، وإنما تم اعتراض السفينة في المياه الدولية، وبالتالي من وجهة نظره ليس لإسرائيل الحق باعتراض هذه السفينة".
وتابعت: "الصحفي محمدي وافق على رجوعه لفرنسا ولكن بشرط عدم اعترافه بأن ما قام به هو مخالفة للقانون الدولي، وتسجيل تصريح معلن بهذا الأمر".
وأشارت خليفة إلى أن "جميع النشطاء متواجدين حاليا في سجن جبعون بالرملة، حيث يتواجدون في زنزانتين، واحدة مخصصة للرجال والأخرى للنساء".
وتوقعت المحامية أن يتم ترحيل النشطاء خلال الأيام القريبة القادمة، لافتة إلى أنها تحاول الترتيب لزيارة لها للصحفي يانيس محمدي، ولكنها حتى ساعة كتابة هذا التقرير لم تتلق بعد ردا من إدارة السجن.
وحول ما إذا كان النشطاء قد تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل قوات الاحتلال حينما اعترضت السفينة، قالت خليفة، "نعم لم يتم الاعتداء جسديا عليهم، ولكن يكفي أنهم بقوا في عرض البحر لساعات طويلة، وتم مماطلة نقلهم للبر بلا أي مبرر، علما أن موكلي باسكال موريراس يبلغ من العمر 62 عاما".
يذكر أن الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار على قطاع غزة "مادلين" في عرض البحر، وسحبها إلى ميناء أسدود، ثم قام باعتقال النشطاء الـ 12 الذين كانوا على متنها، ما لبث أن أطلق 4 منهم وأبقى 8 في السجن لرفضهم التوقيع على ورقة طلب الاحتلال منهم التوقيع عليها.
وكانت السفينة والتي حملت أسم سيدة فلسطينية اسمها مادلين وامتهنت مهنة صيد الأسماك قد انطلقت في الأول من شهر حزيران/يونيو الحالي، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية متجهة إلى قطاع غزة، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية.
وكان طاقم السفينة يتكون من 12 ناشط وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.
أيضا كان من ضمن طاقم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.