برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة تجهض نزعة التطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية توجيهات الرئيس بتحسين أحوال الأئمة والدعاة والخطباء، مشيرا إلى أن مصر تواجه حربا كبرى وهؤلاء الدعاة والخطباء ووفق منهج ديني معتدل ومستنير صمام آمان للبلد.
ونوه الكمار في تصريحات خاصة، بتوجيهات الرئيس السيسي بتحسين أوضاعهم للمساعدة في نشر خطاب ديني يجمع بين الأصالة والمعاصرة، علاوة على توجيهات الرئيس السيسي بدراسة مبادرة عودة الكتاتيب، التي تعد فكرة رائدة لإحياء أحد أهم أدوات التعليم الديني والتربوي في مصر.
وشدد عضو مجلس النواب، أن استمرارية برامج التدريب والتأهيل العلمي والثقافي للأئمة وفقًا لأحدث الأساليب والنظم خطوة ضرورية لتحسين أداء الأئمة وزيادة تأثيرهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف. موضحا: ان مصر عانت من الارهاب والافكار الظلامية ولابد من عدم العودة لهذا مجددا.
وثمن الكمار، توجه الدولة باستمرار لتحسين الرواتب والحوافز وهو ما سيمنح الأئمة الاستقرار المادي اللازم للتفرغ لتطوير أدائهم وزيادة معارفهم، مما يعزز قدرتهم على تقديم خطب دينية أكثر ارتباطًا بالواقع الاجتماعي، والعمل على تحسين مستوى الخطاب الديني ما يساهم في تمكين الأئمة من مواجهة الأفكار المتطرفة وتقديم تفسيرات دينية دقيقة.
واختتم بالقول، أن تحسين أحوال الخطباء والأئمة والدعاة عبر وزارة الأوقاف استثمار في استقرار المجتمع ونشر السلام والتوعية الدينية الصحيحة.، وتعزيز دور الأئمة في الحفاظ على القيم الوسطية في المجتمع، ومواجهة التطرف ونشر الفكر المعتدل وهو ما يحسب للرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب النواب خطاب ديني الأئمة والدعاة المزيد
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الدولة المصرية تواصل بذل جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي على أن مصر لم تتوان يوما واحدا عن إدخال المساعدات الإغاثية للأشقاء في فلسطين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك زيارات لمنفذ معبر رفح، وأن المنفذ في الأساس هو للأفراد، وبالتالي له جانبان، أولهما على الجانب المصري والآخر على الجانب الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
إدخال المساعداتولفت إلى أن هناك منطقة عازلة بما لا يسمح بالتواجد للأهالي في فلسطين، ومع ذلك فإن مصر لم تتأخر يوما عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.