الرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة / فيديو
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
#سواليف
استمر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات قصفٍ عنيفة واستهداف مباشر للمدنيين، بمن فيهم من ينتظرون #المساعدات_الإنسانية في ظل #التجويع الشامل للأهالي في قطاع #غزة.
وفي محيط منطقة #نتساريم وسط القطاع، ارتقى شهيدان برصاص #الاحتلال، فيما وصلت #إصابات عديدة إلى مستشفى العودة، إثر استهداف جديد للمدنيين المحتشدين في انتظار شاحنة مساعدات.
وفي مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، أفاد مستشفى القدس باستقباله ثمانية جرحى من المدنيين أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات.
مقالات ذات صلةولم يتوقف القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، حيث استُهدفت مناطق النصيرات، الشجاعية، دير البلح، جباليا، خانيونس، وأحياء عدة بمدينة غزة.
وتركّزت الغارات على المناطق المأهولة، مع تسجيل استهداف مباشر لمئذنة مسجد أبو سليم مرتين بواسطة طائرة مسيرة انتحارية في دير البلح.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شارع صلاح الدين، أرض المفتي، ومحيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات، فيما سجلت غارات على سجن أصداء في المواصي، وقصفًا متكررًا في محيط ضبيط داخل مدينة غزة.
وفي الجنوب، تكدّس الآلاف من الأهالي قرب منطقة كوسفيم شرق خانيونس على أمل الحصول على المساعدات، بينما سُجلت إصابة طفل في الرأس بمنطقة بئر 19 إثر إطلاق نار مباشر من جيش الاحتلال.
كما فجّر الاحتلال روبوتا مفخخا شرق جباليا، وشنّت طائراته غارات جديدة صباح اليوم على دير البلح، فيما لا تزال المؤشرات تشير إلى انهيار شامل في المنظومة الإنسانية، مع تزايد أعداد الجرحى والنازحين، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة دخول المجاعة رسميًا إلى غزة.
حشود من الأهالي ينتظرون المساعدات الإنسانية محيط منطقة "كوسفيم" شرقي خانيونس جنوبي القطاع، في مشهد يختصر حجم الكارثة في قطاع غزة pic.twitter.com/nO4ddISPjf
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 30, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المساعدات الإنسانية التجويع غزة نتساريم الاحتلال إصابات
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
أكد السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من عامين وفي مقدمتها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المنهجي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عنها.
جاء ذلك خلال كلمة السفير العكلوك في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وعدد من السفراء والمندوبين الدائمين وممثلي المؤسسات الدينية، وقيادات الجالية الفلسطينية في مصر.
وأكد السفير العكلوك أن هذه المناسبة تأتي في لحظة تتعرض فيها الإنسانية برمتها لاختبار قاسٍ، أمام "المجزرة المتواصلة" التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، قائلا : "إن ما يجري في غزة والضفة الغربية والقدس يمثل "جرائم موثقة تُنفذ بقصد ووعي، في ظل عجز دولي غير مسبوق عن وقفها".
وأوضح أن إسرائيل قتلت وأصابت خلال العامين الماضيين ما نسبته 11% من سكان قطاع غزة، ودمرت نحو 85% من مبانيه وبُناه التحتية، مشيرًا إلى أن ربع مليون فلسطيني يُعدون من الضحايا المباشرين للإبادة الجماعية فضلًا عن مئات الآلاف من الضحايا غير المباشرين نتيجة تدمير كل مقومات الحياة، ومنع الغذاء والدواء وحليب الأطفال، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى "مصائد موت".
وأضاف أن إسرائيل "ابتدعت شكلاً جديدًا من الإبادة، عبر استخدام التجويع كسلاح ممنهج".. لافتًا إلى استمرار سياسات القتل والاعتقال وهدم المنازل والمصادرة والتهجير في الضفة الغربية، حيث تسيطر إسرائيل على 82% من مساحة الضفة، وتواصل توسيع المستوطنات وفرض نظام فصل عنصري من خلال أكثر من 1200 حاجز عسكري.
وتناول السفير العكلوك الانتهاكات المتصاعدة في القدس المحتلة، وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وسياسات التهويد وسحب الهويات والتضييق على السكان، وإغلاق مدارس ومكاتب الأونروا، إلى جانب الاعتداءات الخطيرة ضد الأسرى الفلسطينيين .. مشيرًا إلى "انتهاكات وحشية" ترتكب بحقهم، تصل إلى التعذيب والتجويع والحرمان من النوم والرعاية، في ممارسات وصفها بأنها "برنامج رسمي للحكومة الإسرائيلية".
وأكد السفير العكلوك أن استمرار جرائم الاحتلال دون ردع، حوّل إسرائيل من قوة احتلال إلى نظام فصل عنصري ثم إلى قوة إبادة جماعية، مستفيدة من "التهاون الدولي" الذي وفر لها حصانة سياسية على مدى عقود.
ودعا مندوب فلسطين المجتمع الدولي إلى الانتقال من مرحلة وصف الجرائم إلى فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، تشمل وقف تزويدها بالسلاح ومراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معها.
كما دعا إلى دعم محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة الاحتلال.
وطالب السفير بإدراج الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب، ودعم تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة ضمن وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، باعتبار أنه "لا سلام دون إنهاء الاحتلال".
وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين الذي وصل إلى 160 دولة يمثل خطوة مهمة، لكنه يحتاج إلى إجراءات تُجسد الالتزام الدولي بإنهاء الاحتلال. ودعا الدول التي لم تعترف بعد إلى الإسراع بالاعتراف ومنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.