ياسر العطا يتوعد قوات الدعم السريع وداعميها داخل وخارج السودان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أم درمان- متابعات تاق برس- توعد مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا بالقضاء على قوات الدعم السريع ومساعديها في الداخل والخارج
وأعرب عن أمله بأن يشهد السودان المزيد من التطور والنماء وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأكد لدى مخاطبته احتفالات حكومة ولاية الخرطوم بالذكرى (69) للاستقلال، بدار مؤتمرالخريجين بأم درمان ، أن الأمة السودانية باتت أكثر تماسكاً من أي وقت مضى،
وأضاف عضو السيادي مساعد قائد الجيش السوداني، أن الهدف الأسمى هو القضاء على ما اسماها المليشيات وداعميها في الداخل والخارج- في إشارة لقوات الدعم السريع.
وحضر اللقاء والي ولاية الخرطوم وأعضاء حكومته ، وقادة الأجهزة النظامية وممثلي المجتمع المدني بالولاية.
من جانبه، شدد أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم على أهمية الاستفادة من تضحيات الماضي ومواجهة تحديات الحاضر من أجل بناء مستقبل مشرق للبلاد، مؤكداً أن ملامح النصر بدأت تلوح في الأفق.
وكرّم عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن ياسر العطا، أسرة البرلماني بشير جمعة سهل، عضو برلمان الاستقلال، كما كرّم الملازم أول شانتو علي قطية، أحد المشاركين في رفع علم الاستقلال.
الدعم السريعياسر العطاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.
ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.