الصحة : استحداث دور مساعد مدير لـ«صحة الأم والطفل» لتطوير الأداءين الإداري والفني
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استحداث دور جديد بالوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، لتحسين برامج الرعاية الصحية لتعزيز صحة الأم والطفل، بما يضمن جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الأولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استحداث دور "مساعدي مديري منشآت الرعاية الأساسية لصحة الأم والطفل"، سيساهم في تطوير الأداءين الإداري والفني داخل منشآت الرعاية الأولية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمة الصحية.
وقال الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان - خلال افتتاح البرنامج التدريبي لمساعدي مدير المنشأة لصحة الطفل والأم- إن هذا الدور يعكس استراتيجية الوزارة لتطوير النظام الصحي وتعزيز الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال، موضحًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين بيئة العمل داخل المنشآت الصحية من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والإدارية، مشددًا على أهمية رفع كفاءة الأداء لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة - في كلمتها- أن البرنامج التدريبي لمساعدي مديري منشآت الرعاية الأولية لصحة الطفل والأم استمر على مدار يومين، وضم ممثلي 251 منشأة تطوير ضمن المرحلة الأولى بمبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية، وبمشاركة 500 متدرب ممن يتمتعون بمهارات القيادة والإشراف والتخطيط والتنظيم والتواصل الفعّال، لضمان قدرتهم على القيام بمهامهم الجديدة بكفاءة عالية، بالإضافة إلى مديري رعاية الأمومة والطفولة على مستوى مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات.
وأشارت الدكتورة رشا خضر، إلى أن دور مساعدي مدير المنشأة يكمن في الإشراف على تقديم الخدمات الصحية وفقاً لأعلى المعايير، مؤكدة أن مهامهم تشمل متابعة المظهر العام والالتزام بالزى الرسمي فى اماكن تقديم الخدمة، وتوافر المستلزمات الطبية والتجهيزات الأساسية، إلى جانب مراقبة الأداء الفني والالتزام بتطبيق بروتوكولات الرعاية الصحية فيما يتعلق بصحة الأم والطفل، كما أكدت أهمية هذا الدور في ضمان استمرارية جودة الخدمة وتكاملها داخل المنشآت الصحية.
IMG-20250101-WA0025 IMG-20250101-WA0024 IMG-20250101-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوزارة الدكتور عمرو قنديل الدكتورة رشا الرعاية الأساسية برامج الرعاية الصحية تقديم خدمات الرعایة الأولیة الأم والطفل
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.