اليمن تستهدف محطة كهرباء إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صنعاء -الوكالات
أعلنت جماعة أنصار الله -اليوم الأحد- أنهم استهدفوا محطة كهرباء إسرائيلية جنوب حيفا بصاروخ فرط صوتي، في حين قالت وسائل إعلام تابعة لهم إن التحالف الأميركي البريطاني نفذ غارات شمالي اليمن.
وأصدر الحوثيون بيانا بهذا الشأن بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا قادما من اليمن.
وفي بيان عبر التلفزيون، قال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إن قواتهم نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء "أوروت رابين" بصاروخ فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، مؤكدا أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأضاف سريع أن العمليات المساندة لغزة ستستمر بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية.
وتابع الناطق العسكري أن "القوات المسلحة" (التابعة للحوثيين) تعمل على تطوير قدراتها العسكرية حتى تلبي متطلبات المرحلة وتجبر إسرائيل على وقف عدوانها ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفترة الماضية، تواترت هجمات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وذلك على الرغم من تعرض اليمن لـ4 ضربات جوية إسرائيلية خلال أسابيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.