الفرقة الوطنية تحقق في شبهات فساد وشراء رئاسة بلدية بـ470 مليون
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاً معمقاً في مزاعم فساد مالي وإداري شابت تدبير جماعة سيدي علال البحراوي، تضمنت اتهامات بشراء رئاسة البلدية مقابل 470 مليون سنتيم، إضافة إلى التلاعب في صفقات عمومية وإختلاس المال العام.
وشملت التحقيقات مزاعم حول وجود شيكات على بياض وشهود على تصريح الرئيس بشأن صرف 470 مليون سنتيم،كما ركز التحقيقات على قضية تحويل مسار طريق تم تشييده بتمويل إماراتي بقيمة 4 مليارات سنتيم.
وحسب مصادر عليمة فقد تدخل الرئيس لتوجيه جزء من الطريق نحو منزل والده، مما رفع قيمة الأراضي التي يملكها، مقابل صفقة بقيمة مليار و200 مليون سنتيم، وهو ما اعتُبر تبديداً للأموال العمومية.
التحقيقات شملت أيضاً صفقة مركب تجاري رُصدت له ميزانية قدرها مليار و100 مليون سنتيم لكنه لم يكتمل، وأصبح مكاناً للمتسكعين، كما تم الكشف عن حصول شركة يملكها نائب رئيس مجلس إقليمي على صفقات بالجماعة، مع شبهة تضارب مصالح، حيث تسيطر شركتان فقط، إحداهما مملوكة لصهر النائب الأول، على أغلب الصفقات.
وبخصوص زيارة ملكية سابقة، فقد تم تخصيص 724 مليون سنتيم لتهيئة زيارة ملكية مبرمجة، حيث ألقى عدد من المشتبه فيهم المسؤولية على عمالة الإقليم.
وفي هذا السياق، استدعت الفرقة الوطنية رئيس البلدية ونائبه الأول للاستماع إلى أقوالهما في شبهات التلاعب والرشاوى، تزامناً مع عرض غرفة الجنايات ملفاً سابقاً يتعلق بتلاعبات صفقات جماعة سيدي علال البحراوي، والذي يتابع فيه 25 متهماً، بينهم برلماني سابق ورئيس لجنة تقصي الحقائق في اختلالات صندوق الضمان الاجتماعي.
ويأتي هذا الملف في إطار كشف المجلس الأعلى للحسابات وقاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط عن وسائل إثبات كافية تتعلق بالاختلاس والتبديد والتزوير، وسط انتظار صدور قرارات قضائية قد تكون حاسمة في محاسبة المسؤولين عن هذه الخروقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
%7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
حققت مجموعة «إمستيل» زيادة في صافي الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7.7% إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وأظهرت نتائج الأعمال في «إمستيل» تسجيل إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، رغم تراجع متوسط أسعار الحديد بنسبة سنوية بلغت 4%، وانخفاض مبيعات المنتجات شبه النهائية خلال النصف الأول. وأشارت إلى أن أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك سجلت 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، منوهة إلى أن المجموعة تمكنت من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات.
ووفقاً لنتائج الأعمال، ساهمت شركة «حديد الإمارات» بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم.
وبينت نتائج الأعمال أن وحدة أعمال إنتاج الأسمنت حققت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم، منوهة إلى أن قطاع الأنابيب والأصول الأخرى يدرج ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية.