الصهيونية تقتل والدة د حسام أبو صفية قهرا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#الصهيونية تقتل والدة د حسام أبو صفية قهرا
#ليندا_حمدود
الجريمة الصهيونية تتواصل بحوافريها بالموت قهرا وفقدان الأمل بأن لغزّة جرعة لكي تنتصر.
الكيان الصهيوني تمكن من قتل من ينتظرون معتقليهم بالسجون الصهيونية بعدم الإستمرار في انتظارهم ونشر أخبارهم بتلقيهم أبشع أنواع العذاب وتسليم معلومات متذبذبة في نجوهم أو حتى بوجودهم على قيد الحياة!
والدة دكتورنا حسام أبو صفية تلتحق بالرفيق الأعلى بعد إصابتها بجلطة قلبية وقهرها بعد أسبوعين من اعتقال الدكتور.
الكيان الصهيوني وجيشه النازي يقتل أهلنا بغزّة نفسيا ويترك أحبتهم لمصير مجهول ليدخلوا في دوامة منهم من يملك رصيد صبر للقاء ومنهم من يرتقي بعد نفاذه.
الدكتور حسام أبو صفية لا يزال مصيره حتى الآن مجهول والكيان الصهيوني لم يقدم للساعة سبب اعتقاله.
النازية الصهيونية الجديدة تعتمد أساليب الموت مختلفة بسلاح وصاروخ وقصف ودمار وتعذيب وطريق المجهول.
العالم المنافق يتداول أخبار غزّة بعواجل وينسحب لأخبار لاحقة دون أن يترك تدخل في واقع ينقذ حياة بشر قدموا الإنسانية مالم يقدمه أحد في هذه الحرب الملعونة.
صمت الإعلام وانسحابه وتفرج العرب وأمته يمنح الحرية الكاملة للكيان الصهيوني من أجل التصرف بإعتقال وقتل وتنكيل والتسليم للمجهول لكل من أصبح في قبضة جيش الصهاينة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حسام أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .