قاليباف: الصهاينة يسعون لتقسيم البلدان الاسلامية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
الثورة نت/وكالات شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف على أن الكيان الصهيوني سيواصل اعتداءاته على البلدان الإسلامية ، مؤكدا أن الكيان الغاصب بصدد تقسيم البلدان الإسلامية لذلك يجب الوقوف في وجه بحزم . وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن تصريح قاليباف جاء خلال لقائه مع رئيس المجلس الوطني الباكستاني اياز صادق على هامش المؤتمر العالمي السادس لرؤساء برلمانات العالم مساء أمس الأربعاء في جنيف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مالكو السفينة (مينرفاغراخت) يسعون لمطالبة تأمينية بـ30 مليون دولار
ووفقاً لتحديث نشرته الشركة، نهاية الأسبوع المنصرم، فإن “السفينة أصيبت بأضرار جسيمة نتيجة الهجوم، وتم إخلاء جميع أفراد الطاقم منها، وأصيب بحاران بجروح”. وقالت الشركة إنها “تتعاون حالياً مع السلطات الدولية وخبراء القطر لحماية السفينة وتأمينها”.
وأفادت آخر تحديثات عملية (أسبيدس) الأوروبية، الأسبوع الماضي، بأن السفينة تنجرف في المياه بعد إخلاء طاقمها. وأظهرت صور نشرها الجيش الفرنسي علامات على اندلاع حريق كبير على متن السفينة التي بدت متضررة بوضوح جراء الهجوم الذي أصابها بدقة.
وبحسب مجلة “لويدز ليست” البريطانية فإن السفينة لديها تأمين على مخاطر الحرب لدى شركة (إيه إكس إيه إكس إل) الأمريكية. وأوضحت المجلة أنه تم تقدير قيمة هيكل السفينة بنحو 30 مليون دولار. وأضافت أن المطالبة التأمينية صارت مؤكدة.
في ذات السياق قال الاستشاري البارز في مجال الشحن والأمن البحري، "لارس جنسن"، إن الجيش اليمني نجح في الحفاظ على الحظر البحري المفروض ضد الملاحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في المنطقة برغم كل المحاولات الغربية لإيقاف ذلك الحظر.
وفي منشور على منصة (لينكد إن)، تناول مؤسس شركة (فيسبوتشي ماريتايم) الاستشارية لارس جنسن، قبل يومين، الهجوم الأخير الذي استهدف سفينة (مينرفاغراخت) الهولندية في خليج عدن بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية. وقال جنسن إن “هذا الهجوم يتماشى مع ملف الاستهداف الذي أعلن عنه اليمنيون سابقاً”، في إشارة إلى أن معايير الهجمات البحرية اليمنية ضد الملاحة المرتبطة بـ"إسرائيل"، تنطبق على هذه السفينة.
وأضاف: “بينما قد يدين مجتمع الشحن الدولي أفعال الحوثيين، إلا أن الحقيقة البسيطة هي أنهم فعالون جداً في الحفاظ على الحظر الذي فرضوه بأنفسهم”. وتابع: “بالتالي، فإن أي سفينة تعمل في المنطقة وتتوافق مع ملف أهداف الحوثيين تُواجه خطراً إضافياً”.