حزبان كرديان: لم ولن نشارك في اجتماع حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد كل من حزب العدل الكردستاني، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عدم مشاركتهما في اجتماع حكومة الاقليم.
وقال النائب عن حزب العدل الكردستاني سوران عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الاتحادية أرسلت مبالغ رواتب الموظفين لسنة 2014 كاملة، وحكومة الإقليم هي التي لم تلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية، ولا بقانون الموازنة، ولم تسلم الإيرادات الداخلية".
واضاف أن "موضوع الانسحاب لا يعنينا، وهذه التهديدات لاتعنينا كوننا نؤدي عملنا كنواب ممثلين عن المواطنين، ونطالب بحقوقهم، ونعرف المتسبب الرئيسي بأزمتهم، ولا دخل لنا بهذه المزايدات".
من جهته، اكد النائب عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني مثنى أمين، في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "قررنا عدم المشاركة الاجتماع، لأنه نحن نعرف من السبب الرئيسي وراء أزمة الرواتب، ولهذا لا نحضر اجتماع هدفها المزايدات السياسية".
هذا وكشفت حكومة إقليم كردستان، امس الجمعة، عن اجتماع "غير عادي" سيعقد يوم غد السبت، لمناقشة مسألة رواتب الموظفين في الإقليم.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم، بيشوا هوراماني، في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "من المقرر عقد اجتماع غير اعتيادي الساعة العاشرة من صباح يوم غد السبت بمبنى مجلس وزراء إقليم كردستان في اربيل بحضور ممثلي الإقليم في الحكومة الاتحادية ورؤساء واعضاء الكتل الكردستانية من جميع الأطراف في مجلس النواب العراقي، وحضور رئيس حكومة الاقليم ونائبه ووزراء حكومة الاقليم".
وأضاف أن "موضوع الاجتماع يتمحور حول مسألة رواتب الموظفين ومستحقات الإقليم المالية لدى الحكومة الاتحادية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:توزيع المناصب مناصفة مع حزب بارزاني يسرع في تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، اليوم الاثنين، استمرار الحوارات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل حكومة إقليم كردستان، مشدداً على ضرورة التوصل إلى تفاهمات حقيقية تضمن الشراكة السياسية وعدم احتكار القرار.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ما تزال متواصلة بهدف استكمال تشكيل الحكومة الجديدة”، لافتا إلى أن “التوقعات كانت تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مبكر، استناداً إلى التفاهمات السابقة، إلا أن الخلافات حول آليات توزيع المناصب أبطأت العملية”.وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي يسعى للهيمنة على المفاصل الأساسية في حكومة الإقليم، وهو ما يرفضه الاتحاد الوطني، حتى وإن كان الديمقراطي يمتلك العدد الأكبر من المقاعد”، مؤكداً أن “التمثيل السياسي لا يجب أن يُختزل بالأرقام فقط، بل بالشراكة الفعلية في صنع القرار”.وتابع، “نطالب بمناصب حقيقية تتيح لنا تنفيذ برامجنا وخدمة جمهورنا، ونحن شريك رئيسي في العملية السياسية داخل الإقليم”، لافتاً إلى أن “تأخر تشكيل الحكومة سببه رفض الاتحاد سياسة التفرد والإصرار على ضمان التوازن والشراكة على مختلف الصعد، سواء السياسية أو الاقتصادية”.وأشار السورجي إلى أن “بعض التصريحات الأخيرة من قيادات الحزب الديمقراطي عقدت المشهد وأسهمت في تأجيل الجلسات، وسط غياب التوافق على توقيت ومكان اللقاءات المقبلة”.