تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الإثنين، تدريب عملي وعرض اصطفاف المعدات وأليات بمدن القناة “السويس والإسماعيلية وبورسعيد”، وذلك للتعامل مع جميع أشكال وصور الأزمات والطوارىء بهدف تنمية مهارات، وللاطمئنان على جاهزيتها للتعامل الفوري والسريع مع أي أزمات قد تحدث.

تدريب عملى لمجابهة الأزمات والكوارث بمدن القناة

وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة الشركة، خلال متابعته التدريب العملي، أن شركة محافظات القناة شاركت في الاصطفاف بأسطول من سيارات والمعدات، مؤكداً جاهزية كافة العناصر المادية والبشرية ورفع مستوى العاملين بالشركة وصقل مهاراتهم وتدريبهم على كيفية مواجهة الازمات والكوارث من خلال الاستخدام الامثل للامكانيات والمعدات المتاحة بمحافظات "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد" .

وأضاف رئيس مياه وصرف صحي القناة، أنه مراجعة كافة المعدات وسيارات شفط المياه والفاكيوم، والسيول، و"النافوري والكباش" وسيارات نقل المياه، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، والحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة العاملين على تلك المعدات، موجهًا بالاستعداد الدائم مع أي طارئ والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه أمطار والتجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات.

وأشار إلى هناك متابعة مستمرة من جميع أفراد السلامة والصحة المهنية علي الإجراءات الاحترازية لجميع المناطق، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن، والتنسيق بين غرفة العمليات المركزية بالشركة وغرف الطوارئ الفرعية بالقطاعات والمناطق التابعة وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، للتفاعل مع الأزمات وحلها في أسرع وقت.

وشدد على جاهزية جميع المحطات سواء مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي، بمحافظات القناة، والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، بالإضافة إلى أعمال التطهير المستمرة لجميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، بالاضافة مراجعة أعمال التطهير المستمرة لكافة الشنايش وبالوعات الأمطار داخل محافظات القناة.

IMG-20250113-WA0012 IMG-20250113-WA0007 IMG-20250113-WA0008 IMG-20250113-WA0009

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد السويس الإسماعيلية الصرف الصحى الكوارث IMG 20250113

إقرأ أيضاً:

تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة

تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.

ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.

النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية

أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.

وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.

حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً

تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.

وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.

خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى

ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.

ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.

دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران

أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.

كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.

خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة

تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03

مقالات مشابهة

  • بالصور: تصليح العملات في غزة: محمد عدوان يعيل أسرته وسط الأزمات المتزايدة
  • تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
  • «زراعة الغربية» تُطبق نموذج محاكاة لمجابهة الأزمات والإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني والإسعاف
  • رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • رئيس مياه القناة: نكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
  • مياه لبنان الجنوبي تواصل تأهيل خط الصرف الصحي في عين الدلب
  • دعم “غير مسبوق” لأكثر من 7 آلاف محطة مياه في السودان