روسيا.. اكتشاف كهرمان نادر عمره 50 مليون سنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مصنع كالينينغراد الروسي للكهرمان، اكتشاف قطعة فريدة تحتوي على حجر كهرمان نادر من إبر صنوبر قديمة، يقدر عمرها بـ50 مليون سنة.
وقال المصنع في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع: "عثرنا على حجر كهرمان نادر توجد بداخله إبر شجر صنوبر قديمة، وتم تسليمه للمختصين في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، يبلغ وزن الحجر 29 غ، طوله 57 ملم، وعرضه 45 ملم".
وأشار البيان إلى أن المميز في هذا الحجر هو أنه يحتوي على 5 إبر من أوراق الصنوبر التي يقدر عمرها بـ50 مليون سنة، وأن هذه الإبر احتفظت بشكلها ولونها الأخضر الفاتح بشكل كامل.
ومن جهتها ذكرت خبيرة الأحجار الكريمة في المصنع آنا دوغينا أن الحجر ربما تشكل في الفترة ما بين العصرين الجليديين للأرض، وأنه لم يتم العثور على أحجار كهرمان مماثلة في منطقة كالينينغراد خلال السنوات الخمس الماضية، فعادة يعثر على أحجار كهرمان بداخلها حشرات أو عناكب، ومن النادر العثور على أحجار كهرمان تحتوي على أوراق أشجار، بل يعثر أحياناً على أحجار بداخلها بقايا أوراق السرخس والطحالب، وبعض النباتات التي تنمو بالقرب من سطح التربة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصنع كالينينغراد للكهرمان يعتبر من أهم مصانع استخراج الكهرمان في روسيا، والوحيد في العالم الذي يقوم باستخراج الكهرمان الخام ويصنع منه المجوهرات والهدايا التذكارية، ويمكن له معالجة 50 طناً من الكهرمان سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا على أحجار
إقرأ أيضاً:
الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله
كلمة “الحجر” كثيرًا ما تتردد في الأوساط القانونية أو الإعلامية، لكن يجهل كثير من المواطنين معناها الدقيق وشروط تطبيقها، فالحجر هو إجراء قانوني يُمنع بموجبه شخص من التصرف في أمواله، إما لحماية نفسه بسبب مرض أو ضعف في قواه العقلية، أو لحماية حقوق الغير كالدائنين.
ويؤكد الخبير القانوني أشرف ناجي، أن القانون المصري ميّز بين نوعين من الحجر:
• الحجر لمصلحة المحجور عليه: كالمصاب بالجنون أو العته أو الزهايمر، ويستمر حتى يعود لصحته العقلية.
• الحجر لمصلحة الغير: كالحجر على المدين ضمانًا لحقوق الدائنين.
وبحسب المرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1952 بشأن الولاية على المال، يجوز للمحكمة الحكم بالحجر على شخص بالغ إذا ثبت إصابته بالجنون أو العته أو السفه أو الغفلة، ويتم تعيين “قيم” لإدارة أمواله، وهو بمثابة نائب قانوني عن المحجور عليه، مهمته الحفاظ على أمواله وتنميتها دون الإضرار بها.
ويشترط في القيم عدة معايير، منها:
• ألا يكون سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف.
• ألا يكون سيئ السيرة أو بينه وبين المحجور عليه نزاع.
• ألا يكون مفلسًا أو سبق سلب قوامته من شخص آخر.
كما أن القانون ينص على تقديم نفقات المحجور عليه الضرورية على أي مصروفات أخرى. وفي بعض الحالات، قد يُسمح له بإدارة جزء من أمواله، بشرط موافقة المحكمة، كما هو الحال مع القاصر المأذون له بالتصرف.
ويختتم ناجي بالتأكيد على أن الحجر لا يُفرض إلا بحكم قضائي، بعد إثبات الحالة المرضية أو السفه بالأدلة الرسمية، كما لا يُرفع إلا بحكم مماثل، إذا ما استعاد الشخص قواه العقلية.
وأضاف أن الظاهرة، رغم ندرتها، بدأت تتزايد مؤخرًا في قضايا متعلقة بالميراث أو النزاعات العائلية، مشيرًا إلى ضرورة التوازن بين حماية أموال المحجور عليه وضمان عدم استغلال الإجراءات ضده.
مشاركة