حرائق لوس أنجلوس تهدد أولمبياد 2028.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في ظل مواجهة حرائق لوس أنجلوس التي تزداد شدتها بمرور الوقت، ومع اقتراب موعد استضافة الألعاب الأولمبية 2028 في المدينة الأمريكية، طرحت العديد من الشخصيات العامة فكرة نقل الحدث العالمي إلى مدينة أخرى، بسبب الأضرار الجسيمة التي خلَّفتها الحرائق وحاجة المدينة إلى إعادة البناء، وفقاً لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية.
أدت الحرائق المستمرة في لوس أنجلوس إلى تدمير العديد من المناطق المهمة في المدينة، منها بعض الأماكن التي من المتوقع أن تستخدم في استضافة الأولمبياد.
وحذَّر المنتقدون حاكم ولاية كاليفورنيا من أن لوس أنجلوس قد تكون غير مؤهلة لاستضافة هذا الحدث، مشيرين إلى أن المدينة بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية قبل التفكير في استضافة هذا الحدث الكبير، وأن لوس أنجلوس لا تستحق استضافة الألعاب الأولمبية، وأنه لا يمكن الوثوق بالقيادة المحلية في التعامل مع الأزمات.
كما أثار العديد من الشخصيات العامة الجدل حول أولمبياد 2028، إذ دعا الإعلامي، تشارلي كيرك، إلى نقل الألعاب الأولمبية إلى مدن أخرى أكثر قدرة على تحمل الأحداث الكبرى.
رد فعل حاكم ولاية كاليفورنياعلَّق حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، على هذه الانتقادات، حيث أكد أن دورة الأولمبياد 2028 تمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة، وخاصةً لوس أنجلوس.
وأضاف أن الأولمبياد ستسهم في تحفيز جهود إعادة البناء في المدينة، موضحاً أن هناك خطة عمل شاملة تسمى «خطة مارشال» لمساعدة لوس أنجلوس في تجاوز هذه التحديات وإعادة المدينة بشكل أفضل.
من جهة أخرى، تواصل لوس أنجلوس التعامل مع حرائق ضخمة، إذ أسفرت عن تدمير أكثر من 23 ألف فدان من الأراضي، ورغم أن الوضع الحالي صعب، لم يتم الكشف عن أي خطة محددة لإعادة بناء المدينة، ما سيؤثر على استضافة الأولمبياد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس الألعاب الأولمبية 2028 لوس أنجلوس كاليفورنيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
«روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى
أبوظبي: محمد أبو السمن
جذب روبوت الإطفاء الإماراتي «وابل 4500» أنظار المشاركين في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر الاتصالات الفضائية «كوسباس-سارسات»، الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ في العاصمة أبوظبي.
وقد استُعرض الروبوت ضمن منصة شركة «إف إف بوتس» وهي إماراتية متخصصة في تطوير أنظمة دعم الإطفاء، حيث حظي باهتمام كبير لتقنياته المتقدمة وخبراته الميدانية المثبتة.
وأكد محمد إسلام، المدير التنفيذي للشركة، ل«الخليج» أن الروبوت أثبت كفاءته خلال مشاركته في حرائق كبرى، من بينها حريق مستودعات نفطية وقع قبل أيام وتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة وجودة عالية.
وأشار إلى أنه موجود في الخدمة لدى الدفاع المدني في دبي منذ ثلاث سنوات، وشارك في الاستجابة لحرائق متقدمة شديدة الخطورة، من بينها حرائق المستودعات والحرائق الصناعية، كما استخدم الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية، بمدينة الرياض، للمساهمة في إخماد حريق اندلع في أحد مصانع التنر، حيث أثبت فعاليته في التعامل مع بيئات الحريق المعقدة والصعبة.
الروبوت «وابل 4500» جهاز يُشغَّل عن بُعد، ويهدف إلى دعم رجال الإطفاء في المهام العالية الخطورة التي تتطلب تدخلاً مباشراً في بيئات يصعب الوصول إليها، قد تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات ويتميّز بقدرات حركية متقدمة تمكّنه من العمل في الداخل والخارج والتنقل في المناطق الوعرة وصعود السلالم حتى زاوية 28 درجة.
يبلغ معدل تدفق المياه في الروبوت 8000 لتر في الدقيقة ويصل وزنه إلى 700 كلغ، مع قدرة على حمل حمولة تصل إلى 300 كلغ ويعمل بسرعة قصوى تبلغ 5 كيلومترات في الساعة ويمكن التحكم به لاسلكياً عبر محطة تحكم متخصصة، بمدى يصل إلى 1000 متر.
جهّز الروبوت بست كاميرات تغطي الاتجاهات الأمامية والخلفية والجانبية، وكاميرا حرارية متخصصة في كشف مصادر الحريق داخل الدخان وكاميرا موجهة لتحديد هدف الإطفاء بدقة، كما يحتوي على قناة صوتية تمكّن المشغّل من التقاط الأصوات المحيطة، ونظام لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، كما يُستخدم لبناء الخرائط وتسهيل الحركة وبوصلة رقمية توفّر بيانات دقيقة حول الاتجاه والميل والارتفاع.
يشمل النظام 15 نقطة استشعار حراري موزّعة على المحركات والبطارية والمكونات الإلكترونية، والهيكل الخارجي والبيئة المحيطة، ما يتيح متابعة دقيقة للحالة التشغيلية، كما زوّد بمصابيح أمامية قوية، وأضواء للطوارئ باللونين الأحمر والبرتقالي وصفارة إنذار، لتسهيل تحديد موقعه في البيئات منخفضة الرؤية.