انطلاق الأولمبياد الخاص في الريشة الطائرة بستاد القاهرة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
شهدت صالة رقم (4) باستاد القاهرة الدولي انطلاق فعاليات المسابقة الوطنية لرياضة الريشة الطائرة، التي ينظمها الأولمبياد الخاص المصري بمشاركة واسعة ضمت ٦٤ لاعب ولاعبة ٤٦ منهم من اللاعبين و17 من اللاعبات من مختلف هيئات من محافظات الجمهورية المختلفة .
صرح عمرو محي الدين الطحاوي نائب المدير الوطني ومدير الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص المصري قائلا " نسعد بانطلاق المسابقة الوطنية للريشة الطائرة التي تشهد هذا العام مشاركة مميزة من مختلف محافظات الجمهورية، تعكس حجم الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة داخل برامج الأولمبياد الخاص المصري.
واضاف " الطحاوي" نهدف من خلال هذه المسابقة إلى منح الفرصة لكل لاعب ولاعبة لإبراز قدراتهم في أجواء تنافسية منظمة وعادلة، تمهيدا لاختيار عناصر المنتخب الوطني للمشاركات الإقليمية والدولية القادمة ونؤمن أن كل لاعب هنا هو بطل في حد ذاته، وكل مشاركة تقربنا أكثر من هدفنا الأسمى وهو الدمج الكامل والتمكين الحقيقي للاعبي الاولمبياد الخاص من خلال الرياضة."
وتأتي هذه المسابقة في إطار خطة الأولمبياد الخاص المصري الذي اعتمدها مجلس ادارته برئاسة المهندس هانئ محمود لاختيار عناصر المنتخبات الوطنية الذين سيمثلون مصر في المسابقات الإقليمية والدولية المقبلة.
وقد بدأت الفعاليات بحفل افتتاح المسابقة الذي ضم طابور عرض الفرق المشاركة، ثم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه إلقاء قسم لاعبو الاولمبياد الخاص ، وافتتاح رسمي للمسابقات بحضور عدد من قيادات الأولمبياد الخاص المصري، والمدربين، وأولياء الأمور.
كما تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وفقا للقدرة الرياضية والفئة العمرية والنوع ، وانتهت فعاليات اليوم بتتويج المشاركين ومنحهم ميداليات وشارات المراكز المختلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأولمبياد الطحاوي استاد القاهرة الأولمبیاد الخاص المصری
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.