مجلس البصرة يصوّت على استضافة مدير التربية وتسمية شارع باسم الشهيد حسن
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
مجلس البصرة يصوّت على استضافة مدير التربية وتسمية شارع باسم الشهيد حسن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
هتلر رائع حقا.. هآرتس تناقش تداعيات استضافة مورغان لفوينتس المناهض لإسرائيل
تناول تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الجدل الدائر حول منح الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان "منصة" للناشط اليميني الأميركي نيك فوينتس، المعروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، في مقابلة نشرت أمس الإثنين.
وأشار مراسل الصحيفة بالولايات المتحدة بن سامويلز، إلى أن ظهور فوينتس المتكرر في برامج مؤثرة -كان آخرها حوارا مثيرا للجدل مع الإعلامي تاكر كارلسون– أسهم في تعميق الانقسام داخل الحزب الجمهوري حول قضايا معاداة السامية وخطاب الكراهية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنساlist 2 of 2تايلور غرين: الجمهوريون يتندرون على ترامب سرا لكنهم يخشون مواجهتهend of listانتقاد واسعوأوضح أن فوينتس أعاد -خلال مقابلته على برنامج "بيرس مورغان غير خاضع للرقابة"- الترويج لنظريات مؤامرة تتهم مؤسسات يهودية بمحاولة خنق أي نقاش حول "مراجعة" أرقام ضحايا المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، معتبرا أن هذه القضية تستخدم كأداة سياسية بيد اليهود.
وأضاف أن فوينتس لم يتردد في الدفاع عن تصريحات سابقة امتدح فيها الزعيم النازي أدولف هتلر واصفا إياه بأنه "رائع حقا"، مما أثار استهجانا واسعا في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتأتي تصريحات فوينتس في وقت يتحرك فيه مجلس الشيوخ الأميركي لإصدار قرار يدين مواقفه بشكل رسمي. كما يوجّه القرار انتقادات لمقدمي المنصات التي تستضيفه، في مقدمتهم تاكر كارلسون ورئيس مؤسسة "هيريتج" كيفين روبرتس، وفق التقرير.
ويحظى القرار -بحسب الصحيفة الإسرائيلية- بدعم أغلبية ساحقة من أعضاء الحزب الديمقراطي وجماعات يهودية رئيسية على صلة بالحزب.
وكان رئيس مؤسسة "هيريتيج" -أحد أهم مراكز الأبحاث التابعة لتيار المحافظين في الولايات المتحدة- قد دافع عن كارلسون بعد مقابلته مع فوينتس أكتوبر/ تشرين الأول.
وأشعل دفاع روبرتس عن المذيع السابق في قناة فوكس نيوز غضبا عارما داخل الأوساط المحافظة واليهودية، مما أدى إلى موجة استقالات. كما دفع منظمات شريكة للمؤسسة في مشاريع رئيسية إلى قطع علاقاتها بها.
إعلان معاملة خاصةولفتت هآرتس إلى أن فوينتس صاغ إنكاره للمحرقة ضمن إطار جدلي يدعي البحث عن الحقيقة، إذ أكد أنه "مستعد لتصديق الرواية الرسمية" لكنه اطّلع أيضا على "النظريات الأخرى" ووجد أن "النقاش حاد وجدي".
لكنه شدد على أن ما يهمه في هذا الملف هو تجريم أي نقاش حول المحرقة في "17 أو 18 دولة أوروبية"، معتبرا أن ذلك يمثل قمعا لحرية التعبير.
وقال فوينتس محتجا على هذه المعاملة الخاصة: "لا يتم التعامل مع أي إبادة جماعية أخرى بهذه الطريقة. هل يمكنك أن تتخيل لو قالوا في الولايات المتحدة إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة هو 100 ألف، وإذا شككت بهذا العدد، فسوف تُسجن أو تُحظر من منصة إكس أو تُفصل من وظيفتك؟ هذا هو ما يثير الجنون".