تحميك من السرطان وتعالج الإمساك.. فوائد صحية مذهلة للجوافة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعتبر الجوافة مخزن غني بفيتامين سي الذي يعد مضاد طبيعي للهستامين التي يساعد في السيطرة على حساسية الجهاز التنفسي عن طريق خفض مستويات الجزيئات التي تسمى الهيستامين التي يتم إطلاقها أثناء عملية الالتهاب، فضلا على قدرتها على تحسين صحة الدماغ نتيجة احتوائها على فيتامين ب 3 وفيتامين ب 6 الذي يحسن الدورة الدموية في الدماغ ويريح الأعصاب.
ويوفر «الأسبوع» لمتابعيه وزواره الفوائد الصحية لفاكهة الجوافة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
فوائد الجوافة 1- يعزز مستويات الهرمونات الخاصةتحتوي الجوافة على معدن النحاس، اللازم لإنتاج وامتصاص الهرمونات، ويساعد الغدة الدرقية على العمل على النحو الأمثل.
2- تحميك من السرطانتتضمن الجوافة على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، مما يمنع الضرر المباشر الذي يلحق بالخلايا، بدون التأثير المضاد للأكسدة، فإن الأضرار التي تلحق بالخلايا بسبب الجذور الحرة المحيطة جيدة بما يكفي للحث على السرطان.
تعتبر الجوافة غنية بالألياف مما تجعلها تعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
4- يجعل بشرتك صحيةتساعد مضادات الأكسدة في الجوافة على حماية الجلد من ظهور التجاعيد، فتناول الجوافة كل يوم يمكن على الأقل إطالة العملية ظهور التجاعيد.
5- يعالج الإمساكنظرا لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف فإنها تعمل على تسهيل حركة الأمعاء وتنظف القولون، لأن الإمساك يحدث بسبب نقس الألياف.
اقرأ أيضًاأستاذ مناعة: المتحور الجديد أسرع فى الانتشار من متحور أوميكرون
الجوافة بـ 12 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الأحد 20 أغسطس
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة