تحرك عاجل من الطفولة والأمومة في واقعة تعـ ذيب صغيرة على يد زوجة والدها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة، أنه تم رصد فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهرت فيه طفلة من إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، تبلغ من العمر (١٢) عاما وعليها آثار ضرب وتعذيب.
وأفادت الطفلة بأن زوجة والدها هي من قامت بتجريدها من ملابسها وتعدت عليها باستخدام خرطوم غاز محدثة بها إصابات متعددة باليد وكدمات بالعين وفي أماكن متفرقة بالجسد، وأن والدها لم يقم برد الاعتداء الواقع عليها من قبل زوجته بل قام بسبها بألفاظ نابية.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، انه فور رصد الواقعة تم تحرير شكوى عاجلة على خط نجدة الطفل، مشيرة الى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة وإبلاغ الجهات المختصة، حيث تم إبلاغ مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، وباشرت نيابة مركز أشمون الجزئية تحقيقاتها في الواقعه، جنح أشمون وقررت النيابة العامة حجز المتهم والد الطفلة مع طلب تحريات وحدة المباحث حول الواقعة، مع عرض المتهم علي مستشفى شبين الكوم الجامعي قسم السموم الإكلينيكية والتحاليل وذلك لأخذ العينات اللازمة لبيان ما إذا كان يتعاطي ثمة مواد مخدرة من عدمه مع ضبط وإحضار المتهمة زوجة الأب وعرضها علي النيابة العامة فور ضبطها.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، الشكر للنيابة العامة ومكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام علي الجهود المبذولة والاستجابة السريعة للتصدي لوقائع العنف ضد الأطفال وما يتعرضون له من انتهاكات، كما قدمت الشكر لأعضاء الوحدة العامة لحماية الطفولة بمحافظة المنوفية والوحدة الفرعية بمركز أشمون علي جهودهم من أجل حماية الأطفال المعرضين للخطر وعلى ما قدموه من مساندة ودعم للطفلة ومراعاة مصلحتها الفضلي.
ومن جانبه أشار صبرى عثمان، مدير عام الادارة العامة لنجدة الطفل، الى انه بناء علي تقرير وحدة الحماية الفرعية بمركز ومدينة أشمون تم تسليم الطفلة لعائل مؤتمن (الخالة) بعد أخذ التعهدات اللازمة عليها بحسن رعايتها والمحافظة عليها وعدم تعريضها للخطر، ومراعاة لمصلحتها الفضلي، مؤكدة على أن هذه الواقعة تشكل جريمة تعريض طفل للخطر وفقاً لأحكام قانون الطفل، وجريمة ضرب وفقاً لأحكام قانون العقوبات.
وأكد أن المجلس يتصدى لكافة الانتهاكات والوقائع التي تشكل خطراً على الأطفال، لافتا إلى أن إدارة الرصد والتواصل الاجتماعي بالإدارة العامة لنجدة الطفل تقوم برصد الشكاوى والوقائع المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لاتخاذ إجراءات عاجلة حيالها، مناشدا بسرعة الإبلاغ عن أي شكاوى تخص الأطفال عبر آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة وهي خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ والذي يعمل على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر تطبيق الواتس آب على الرقم ٠١١٠٢١٢١٦٠٠.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجدة الطفل تعذيب طفلة المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للطفولة المجلس القومى للطفولة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.