اعتبر بيت هيغسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، أنه على الولايات المتحدة تحديث ثالوثها النووي لأن بقاء البلاد يعتمد في نهاية المطاف على قدرات ثالوثها.

أمريكا: استمرار جهود البحث عن المفقودين في لوس أنجلوس بلينكن: أمريكا ومصر وقطر أعدوا مقترحًا لوقف النار بغزة

وبحسب روسيا اليوم، أوضح هيغسيث، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، "في نهاية المطاف، فإن ردعنا وبقاءنا يعتمدان على قدرات وإدراك والوسائل الحقيقية لثالوثنا النووي، ويجب علينا الاستثمار في تحديثه للحماية".

وأعرب أيضا عن تأييده للرأي القائل "إن منع هجوم نووي محتمل من قبل العدو هو الأولوية القصوى للولايات المتحدة".

ووفقا للمرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي فإن الصين وروسيا تعملان على توسيع نفوذهما في الشرق الأوسط، ويزعم أنهما تؤثران على أسواق الطاقة العالمية.

كما رأى أن نشاط روسيا في الشرق الأوسط، على سبيل المثال مبيعات الأسلحة، يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية في المنطقة.

وتابع "إذا تم تأكيد ذلك (تعيينه وزيرا للدفاع)، سأجري مراجعة شاملة لانتشار القوات المسلحة، لإعادة تقييم ما إذا كانت المهام والقوات الحالية المخصصة للقيادة المركزية الأمريكية كافية لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الدفاعية الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار البيئة الجيوستراتيجية التنافسية".

وزعم أن الصين تشكل تهديدا في مجال التجسس الإلكتروني وتنفذ بانتظام أنشطة إلكترونية ضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها. مضيفا أن روسيا أصبحت أيضا تشكل تهديدا خطيرا لواشنطن في الفضاء الإلكتروني.

وأردف هيغسيث: "سأضمن تخصيص الموارد والسياسات المناسبة للفضاء الإلكتروني، لأنه أصبح حقا ساحة معركة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت هيغسيث وزير الدفاع الأمريكى الولايات المتحدة الشيوخ البلاد

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”