الطرق الآمنة لقيادة السيارات أثناء الشبورة بين الوضوح والغموض
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يقدم اليوم السابع، نصيحة في مواجهة الشبورة وهي تأجيل رحلتك إن أمكن، إذا كان بإمكانك انتظار انقشاع الغيوم الضبابية ولو للحظات، فذلك أضمن لك ولمن معك، لكن إذا كانت الضرورة تفرض عليك المغامرة في تلك الأجواء، فعليك أن تضيء الطريق أمامك بكامل إشعاعه.
وتتمثل خطواتك حمايتك فى:
ـ لا ترفع الأنوار الأمامية إلى أعلى؛ بل اجعلها في وضعها المنخفض كي لا تؤذي عينك وأعين الآخرين، إذا كانت سيارتك مزودة بأنوار الشبورة، فلتكن في الخدمة، فهي مفيدة جدًا في هذا الحال.
ـ تُعد أنوار الانتظار رفيقًا آخر لا يُستهان به، اجعل سيارتك مرئية للمركبات الأخرى؛ إذ قد يكون السائقون في حالة من التردد أو عدم الوضوح، وليس من السهل، بل من الضروري، أن تكون أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
ـ أما الزجاج، فلتجعله في حالة جيدة؛ فقد يؤدي تكثف الماء داخل السيارة إلى صعوبة في الرؤية، افتح الزجاج قليلًا لتمنح السيارة فرصة للتنفس، وتجنب حالة الضباب الداخلي التي قد تكون أشد خطرًا من ضباب الطريق.
ـ من أكبر الأخطاء التي قد يرتكبها السائق في هذه الظروف هو التسرع، في الشبورة، لا يُقاس السرعة بالرقم القانوني، بل بحجم الرؤية.
ـ إذا كانت المسافة أمامك غامضة، فاجعل سرعتك في حدود ما يسمح لك بالتوقف في اللحظة التي تلمح فيها خطرًا، فالأمان لا يُقاس بالسرعة، بل بالقدرة على التوقف في الوقت المناسب.
ـ استعمال مساحات المطر، تلك الأدوات الصغيرة التي قد تبدو تافهة في الظروف العادية، تصبح في الشبورة بمثابة درع حماية، كما أن آلة التنبية ستكون بمثابة صرخة للآخرين تقول: "أنا هنا"، تنبيه متقطع يجعلهم أكثر حذرًا وأنت تواصل رحلتك في هذا البحر الضبابي.
الابتعاد عن التوقف في منطقة الشبورة من القواعد الذهبية التي يجب أن تلتزم بها، فأية توقفات قد تُعرّضك أنت والآخرين للخطر. وفي حالة العطل، كن أكثر حكمة: تحرك إلى أقصى الجانب الأيمن من الطريق، بعيدًا عن نهره، مع تشغيل كافة الأنوار وتثبيت المثلث التحذيري خلف السيارة.
ـ لا تخرج من السيارة أو تسمح لأي من مرافقيك بالنزول، فحياة الجميع أغلى من أي مهمة.
ـ تذكر أن الشبورة متقطعة ومتغيرة، لذا لا تَفَجُّها بالتقلبات السريعة في السرعة، اعتمد على حاستك في تحديد السرعة المناسبة، مع مضاعفة مسافة الأمان بينك وبين المركبات الأخرى، وأفضل ما يمكن أن تفعله في تلك اللحظات هو السير في منتصف نهر الطريق، مسترشدًا بالخطوط البيضاء، فلا تغامر بتخطي سيارة أمامك قد تكون هي الأخرى في حالة حذر مشابه.
وأخيرًا، استمع إلى نصائح رجل المرور، فهو عينك في هذه اللحظات، هو الذي يبذل جهده لضمان سلامتك، فلا تَحِدْ عن توجيهاته حتى تصل إلى هدفك، إلى أسرتك، وأنت في كامل الأمان.
وفي حالة وقوع الحوادث أو الأعطال، لا تتردد في الاتصال بأرقام الإغاثة المرورية: 0122111000، وكن على يقين بأن الطريق إلى الأمان يبدأ دائمًا بالوعي والمسؤولية، فلنكن حذرين، ولنرَ الطريق في عيوننا، حتى في أكثر اللحظات ضبابًا.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شبورة الطرق الداخلية حوادث فی حالة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
قالت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ، أن توطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر أصبح أمر ضرورى فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج.
وأكدت متى لـ"صدى البلد" أن تصنيع السيارة الكهربائية فى مصر سيوفر لنا على الأقل 50 ألف جنيه قيمة الجمارك التى يتم فرضها على السيارات المستوردة من الخارج ، مما يساهم فى زيادة أسعار السيارات.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أننا تعدينا الـ100 مليون مواطن، وأصبحنا فى حاجة إلى تصنيع السيارات محليا ، مؤكدة أننا لدينا من الأيدى العاملة القادرة على تحقيق ذلك.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس ، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي.وشارك أحمد كجوك، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة للجهود المبذولة في ملف توطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التفاوض الجاري حاليا مع عدد من كبريات الشركات العالمية؛ سواء المتخصصة في صناعة السيارات، أو البطاريات، ومكونات صناعة السيارات الكهربائية بوجه عام، ولذا يجب تنسيق الجهود المختلفة في هذا الملف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن، ونحن كحكومة مستعدون لتقديم كل الحوافز الممكنة؛ من أجل توطين هذه الصناعة.
خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائيةوخلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن الحكومة لديها خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة بعد الإعلان عن استراتيجية الصناعة، وتم التفاوض مع عدد من كبار المصنعين بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أشار الفريق كامل الوزير إلى أن صناعة الضفائر الكهربائية في مصر تعد حاليا صناعة متميزة للغاية، ويتم التصدير بصورة واسعة، وكذا صناعة فوانيس السيارات والكراسي، ويتم تصدير منتجاتنا إلى الدول الأوروبية، كما أن صناعة الزجاج أصبحت هي الأخرى تحظى بميزات تنافسية، وهناك أيضا صناعة بطاريات للسيارات العادية، ويتم كذلك التصدير للخارج، كما نعمل حاليا على جذب مصنع للبطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه يتم أيضا التنسيق مع عدد من المًصنعين؛ من أجل تصنيع " بدن السيارة" في مصر، انطلاقا من أن هدفنا هو تصنيع جميع مكونات السيارة محليا.
بينما سرد وزير الاستثمار أهم شركات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وكيفية جذب هذه الشركات لتوطين صناعتها في مصر، وكذلك التصدير إلى دول المنطقة، مشيرا إلى مستهدفات الحكومة والمحفزات التي ستقدمها للشركات المستهدفة؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
من جانبه، لفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن البطارية تمثل نحو 50% من إجمالي تكلفة السيارة الكهربائية، وبالتالي بدأنا في التواصل مع أهم الشركات المُصنعة للبطاريات، وهناك بالفعل مفاوضات تتم حاليا، وسيتم الاستعانة بكل الوزارات المعنية في هذا الملف.
وأكد وزير المالية استعداده للتعاون مع زملائه من الوزراء المعنيين؛ لوضع المحفزات المختلفة، لجذب أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، مشددا على أن هناك مرونة كبيرة في التفاوض مع الشركاء المحتملين.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة إعداد تصور متكامل لجذب أحد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، على أن يشمل هذا التصور الحوافز والتيسيرات المختلفة التي أقرتها الحكومة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد التام لوضع "حوافز خارج الصندوق"؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.