متابعات- تاق برس – كشفت لجنة حصر استيراد السيارات عن اتجاه لسن ضوابط وموجهات حكومية جديدة تختص بضبط استيراد السيارات وانزال البضائع وفق الإجراءات المصرفية لبنك السودان المركزي بهدف تحجيم زيادة الطلب على الدولار وانعكاساته السالبة على استقرار الجنيه السوداني وحماية الاقتصاد الوطني من تداعياته.

 

 

 

ويأتي قرار اللجنة عقب رصد حالة من عمليات شراء الدولار مما تسبب في ارتفاعًا حادًا في الطلب على الدولار، مدفوعًا بعمليات استيراد غير مقننة للسيارات والسلع الكمالية، ما أدى إلى ضغط متزايد على العملة الوطنية.

 

وسبقت الحكومة الخطوات بقرار اتخذه بنك السودان المركزي قضى بوقف التحويلات عبر تطبيق (ibok) التابع إلى بنك الخرطوم، بهدف وقف تدهور الجنيه السوداني بعد أن رصدت الأجهزة عمليات كبيرة في المضاربة بالعملة تتم داخل التطبيق المخصص إلى الشركات والمؤسسات المالية.

استيراد السياراتالدولار والطلبالمالية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: استيراد السيارات الدولار والطلب المالية

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • مصر تدرس وقف استيراد السيارات الكهربائية الصينية
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • التربية تُصدر تعميماً بشأن ضوابط تسجيل الدارسين بـ«مدارس محو الأمية»
  • مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
  • السودان.. استقرار في سعر الدولار الأمريكي مع تنامي الطلب وقلة المعروض
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • ضوابط ومحاور عمل جديدة داخل عيادات التأمين الصحى على مستوى مراكز الغربية