تنظيم ندوة علمية كبرى حول مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته بأوقاف السويس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالسويس ندوة علمية كبرى بعنوان «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» بمركز النيل للإعلام.
جاءت الندوة بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الديني والثقافي.
استعرض فضيلة الدكتور إبراهيم شعيب، أستاذ العقيدة والأديان بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، في محاضرته أبرز المخاطر الفكرية للإلحاد وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
وقدم فضيلته رؤية شاملة لسبل مواجهة هذه الظاهرة من خلال تعزيز الوعي الديني والارتقاء بمستوى الحوار الفكري والثقافي.
وقد أكدت مديرية الأوقاف في كلمتها اهتمامها بالبناء المعرفي والتثقيفي للأئمة والدعاة، مشيرة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تنفيذ المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني، وتطوير الخطاب الديني، ودعم قيم التسامح، وتعزيز المسئولية المجتمعية.
وكرمت المديرية على هامش اللقاء فضيلة الشيخ محمد محمدي بدوي، الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بفرع ترجمة معاني القرآن الكريم. وقد جاء هذا التكريم؛ تقديرا لجهوده المتميزة في خدمة كتاب الله ودوره في نشر قيم الإسلام السمحة.
وثمنت المديرية دعم وزارة الأوقاف المستمر للأنشطة التوعوية والعلمية، مؤكدة استمرار تنظيم الفعاليات التي تسهم في تنمية الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المعتدل بين أفراد المجتمع. كما دعت الأئمة إلى استثمار هذه اللقاءات في تطوير مهاراتهم العلمية والدعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان
استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.
ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.
العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.
Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلةوقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".
الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.
ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.
ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة