وفـد الهيئـة العامة للرعاية الصحية يتفقــد تجهيزات ومستجدات تطوير مستشفى القنطرة شرق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قام وفد الهيئة بـزيارة تفقدية لمستشفى القنطرة شرق المركزي، ضم وفد الهيئة، الدكتورة سالي عبد الرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عــام الإدارة العامة لشئون الأفرع، والدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ، ومدير فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء ، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة العامة للرعـاية الصحية بالإسماعيلية، بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات بالفرع.
تهدف هذه الزيارة إلى تقييم التجهيزات وأعمال التطوير بالمستشفى ،استعدادًا لتشغيلها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وتوسيع نطاق خدمات المنظومة بالمحافظة، وقد شملت المتابعة الميدانية الوقوف على مستوى تقديم الرعاية الصحية، وفق أعلى معاييـــر الجودة لمنتفعي المنظومة.
خلال الجولة، قام الوفد بزيارة الأقسام المختلفة بالمستشفى، بما في ذلك العيادات الخارجية، والأقسام الداخلية، والصيدلية، وقسم الأشعة، حيث تم مراجعة كافة أعمال التطوير، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمحافظة وضمان جاهزية المستشفى لتقديم خدمات طبية متميزة ، تتماشى مع معايير الهيئة ، وتحسن من إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المتكاملة.
كما استمع الوفد إلى شرح مفصل من الدكتور مينا حليم، مدير المستشفى ، حول التجهيزات ، وخطط العمل ، والإجـراءات المتبعة، لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة، مؤكدين دعم الهيئة الكامل لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنطرة شرق هيئه الرعاية الصحية الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
صراحة نيوز – أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء.
وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وقال الدكتور الطراونة: إن “قضية جودة الهواء لم تعد ترفا بيئيا، بل أصبحت تحديا كبيرا لصحة الأردنيين”. وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يومياً، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقياً لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي.
وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة.
وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية:
– توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية.
التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء.
– دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكا أساسيا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة.
– حماية الفئات الحساسة شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر.
واستعرض الدكتور الطراونة مثالا واقعياً من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة .%70
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: “نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة”.