أغدق رجل أعمال بريطاني، يدعي بيتر ميتكالف، 54 عاماً، على سكرتيرة عينها تدعى، إيما هينيل ويتنجتون، الهدايا وراتباً قدره 30 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع مقابل وظيفة لم يكن بحاجة إليها، على أمل أن تتحول علاقتهما إلى رومانسية، وقبلت هداياه وطلبت المزيد، غير أن الثنائي انتهيا في المحكمة لاحقاً.

 وطرد ميتكالف إيما، بعد اكتشافه أن لديها صديقاً سرياً وهو بطل في رياضة كمال الأجسام، ورفعت هي عليه بدورها دعوى تحرش جنسي، وفق "دايلي ميل".




لكن المحكمة أمرتها بتسديد 15 ألف جنيه إسترليني كتكاليف قانونية، وخسرت قضيتها أمام الرجل.
وكان ميتكالف، مالك شركة نقل وطنية مقرها مدينة هاويس في شمال يوركشاير، قد وظف إيما هينيل ويتنجتون كمساعدة شخصية في أغسطس 2021.
وكانت إيما ويتنجتون، في أواخر الثلاثينيات من عمرها، وهي مخطوبة، تتقاضى راتباً سنوياً قدره 30 ألف جنيه إسترليني، وكانت تعمل مقابل ذلك 10 ساعات فقط في الأسبوع، كما قدم لها ميتكالف هدايا تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، بما في ذلك علاج البوتوكس، وحقائب اليد وسيارتي فولكس فاغن تيجوان وهوندا سيفيك.
 وفي وقت لاحق حاولت مقاضاته بتهمة التحرش الجنسي لكن قاضياً في نيوكاسل رفض طلبها.
وتم فصل إيما ويتنجتون بعد إحضارها آلان جريفز، الذي بدأت معه علاقة أثناء خطوبتها لرجل آخر، إلى حدث عمل، تمثل في حفل خيري. 

 "القضية القذرة"

وأشار حكم قانوني نُشر في أعقاب محكمة العمل في نيوكاسل إلى أن إيما هينيل ويتنجتون "لم تخبر ميتكالف، في أي مرحلة، بأنها غير مهتمة عاطفياً".

وقال ميتكالف متحدثاً من مكتبه في هاويس: "أريد فقط أن أضع حداً لهذه القضية القذرة، أنا سعيد بالنتيجة".

وتم رفض ادعاءاتها اللاحقة بالتمييز الجنسي والتحرش المتعلق بالجنس، وقالت القاضية كيرتي جيرم: "ويتنجتون شخصية فصيحة وذكية لكنها غير موثوقة، كانت تعلم أن القضية ستحرج صاحب عملها السابق". 

 العلاقة الأفلاطونية

وحكم القاضي بأن إيما هينيل ويتنجتون شجعت عاطفة ميتكالف كجزء من علاقة وفرت لها أسلوب حياة لن تحصل عليه في أي وظيفة أخرى.

وأشار القاضي إلى أن ميتكالف كان يعبر بانتظام وبشكل صريح عن حبه لها، كما جاء في الحكم، فيما لم ترد هي على هذه الكلمات، ولم تطلب منه التوقف أيضاً، ومع ذلك، أبلغته برغباتها واحتياجاتها المالية، وكان يعتقد أنهما يطوران علاقتهما، الأفلاطونية، سرياً، بانتظار إعلان علاقة رومانسية رسمياً في المستقبل.
وقال القاضي: "أوضح ميتكالف رغبته في إقامة علاقة مع إيما هينيل ويتنجتون منذ البداية وقبل بدء علاقة العمل، ولم يكن هناك ما يمنعها  من إبلاغه أن عاطفته غير مرغوب فيها، ونرفض قضيتها بأن عواطفه تجاهها نمت من فراغ، دون أي تشجيع أو مساهمة منها".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

الغلوكوما والزنك.. علاقة خفية تهدد شبكية العين

الجديد برس| يؤكد علماء الأحياء الجزيئية من روسيا وخارجها دور الزنك الزائد في تطور الغلوكوما، حيث اكتشفوا أن أيونات هذا المعدن تعيق الأداء الطبيعي لبروتين PEDF. ووفقا لهم، يرتبط هذا البروتين بالحفاظ على الوظائف الحيوية الرئيسية لخلايا الشبكية. “حددنا خمسة أنواع من مواقع ارتباط الزنك، تشمل جزيئين أو ثلاثة من بروتين PEDF. وإن تكوُّن هياكل من عدة جزيئات منه لا يؤثر تقريبًا على البنية الثانوية والثالثية لهذا البروتين، لكنه يحجب جميع مواقع تفاعل PEDF مع البروتينات الشريكة. ونتيجة لذلك، تتعطل الوظائف العصبية والمضادة لتكوين الأوعية الدموية، ويصبح ارتباط البروتين بالكولاجين مستحيلاً”. وقد لاحظ العلماء منذ فترة طويلة أن تطور الغلوكوما يصاحبه تراكم كميات كبيرة من أيونات الزنك في الجسم الزجاجي للعين، حيث يتجاوز تركيزها المعدل الطبيعي بما يعادل 2 إلى 15 مرة. ولذلك، سعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان هذا الارتفاع نتيجةً لتطور الغلوكوما، أم أنه أحد العوامل المسببة لها. ولأجل ذلك، قام العلماء بدراسة عينات حيوية مأخوذة من عيون 56 مريضًا في مراحل مختلفة من تطور الغلوكوما، ودرسوا البروتينات والجزيئات الأخرى التي تتفاعل مع أيونات الزنك. وقد تبيّن أن نسبة هذه الأيونات تزداد بسرعة مع تقدم المرض، إلى جانب تفاعلات نشطة مع جزيئات بروتين PEDF، الذي يرتفع تركيزه كذلك في المراحل المتقدمة من المرض. ويعد هذا البروتين الببتيدي (PEDF) مهمًا جدا لوظائف شبكية العين، حيث يلعب دورا في نقل الإشارات العصبية، كما يتمتع بخصائص مضادة للأورام وداعمة للتغذية العصبية. لذا، درس الباحثون كيف يتفاعل هذا البروتين مع الزنك، وكيف تؤثر هذه التفاعلات على بنيته ووظائفه، مستخدمين في ذلك ثلاثة مصادر مختلفة للإشعاع السنكروتروني. وقد أظهرت القياسات أن ارتفاع تركيز أيونات الزنك يدفع سلاسل PEDF إلى الاندماج في هياكل معقدة مكوّنة من ثلاثة جزيئات أو أكثر، تُعرف بالأوليغومرات. ويشير الباحثون إلى أن تكوّن هذه الهياكل يمنع البروتين من التفاعل مع مستقبلاته الخاصة (PEDF-R)، التي تلعب دورا حاسما في تحفيز العمليات الخلوية اللازمة لبقاء الخلايا العصبية في الشبكية. ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث في هذه التفاعلات بين الزنك وPEDF، بهدف تطوير علاجات دوائية جديدة لمرض الغلوكوما، وهو أحد أشكال ضمور العصب البصري الناتج عن ارتفاع ضغط العين.

مقالات مشابهة

  • برج القوس .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: علاقة سامة
  • البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • 7 لاعبين على قائمة المغادرين لـ تشيلسي بعد حصد 50 مليون جنيه إسترليني
  • لا تلعبوا هذه اللعبة.. نعيم قاسم يرد على مطالب تسليم سلاح حزب الله
  • الغلوكوما والزنك.. علاقة خفية تهدد شبكية العين
  • ما علاقة انخفاض أسعار الذهب بالدولار؟ خبير يجيب
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. تحديث شامل لقسم الصدر والعلاج الخاص بالمستشفى الجامعي بأسيوط
  • 420 مليون جنيه.. القصة الكاملة بالصور لـ المذيعة سارة خليفة من ضبطها بمخدرات حتى إحالتها للجنايات
  • 10 آلاف جنيه.. رسوم الاستعلام المسبق عن أعمال مصلحة الجمارك في غير أوقات العمل الرسمية