بعد غياب 3 سنوات.. وليد منصور يستعد لفيلمه الجديد “ميلانو” في سرية تامة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يستعد المنتج وليد منصور للعودة إلى عالم الإنتاج السينمائي بعد توقف دام ثلاث سنوات، من خلال فيلمه الجديد “ميلانو”، الذي يُعد نقلة نوعية في مسيرته الفنية. الفيلم من تأليف هشام هلال وإخراج محمد سلامة، وينتمي إلى نوعية الأكشن الكوميدي.
فيلم ميلانوويعد “ميلانو” مفاجأة كبيرة، حيث يشارك فيه نجم إيطالي شهير إلى جانب أبطال مصريين مميزين.
من المقرر أن يعقد المنتج وليد منصور مؤتمرًا صحفيًا ضخمًا خلال الشهر الجاري للإعلان عن كافة التفاصيل وأسماء الأبطال المشاركين.
جدير بالذكر أن آخر أعمال وليد منصور كانت أفلام “كازابلانكا” و”البدلة”، اللذين حققا نجاحًا ساحقًا وقت عرضهما في دور السينما.
وليد منصور يتنازل عن أهل الكهف:أصدرت شركة رشيدي برودكشن، بيانًا رسميًا، حول امتلاكها انتاجيًا جميع حقوق فيلم أهل الكهف، بطولة الفنان خالد النبوي والفنانة غادة عادل، وذلك بعد تنازل المنتج السابق وليد منصور عن حقوقه في شراكة الفيلم.
وجاء بيان شركة رشيدي برودكشن كالتالي: لاحظنا قيام عدد من المواقع الإليكترونية بذكر الكثير من الأخبارعن فيلم أهل الكهف، تصحبها بوسترات وأخبار تحمل أسم المنتج السابق للعمل، حيث تنازل لنا المنتج السابق وليد منصور عن كافة حقوقه في هذا المصنف، مما يشكل اعتداءً على حقوقنا وهذا المصنف، ويعد مخالفة قانونية تُعرضكم للمساءلة القانونية.
وتابع البيان: لذا وجب علينا إخطار سيادتكم وإحاطتكم علما، بأن شركتنا هي مالكة كافة حقوق فيلم أهل الكهف بصفتها منتجة العمل، وننبه عليكم بضرورة إزالة هذه المخالفة، وعدم عرض أي مادة دعاية أو أخبارية تحمل أي اسم بخلاف اسم شركتنا المذكور بعالية.
وأضاف البيان: “في حالة مخالفة ذلك؛ سوف نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية عملًا بنص المادة 181 من القانون 82 لسنة 2002.. يمكنكم التأكد من أي أوراق رسمية عن طريق الجهتين المختصين، وهم غرفة صناعة السينما أو هيئة الرقابة على المصنفات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد منصور ميلانو المزيد ولید منصور أهل الکهف
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
رام الله - دنيا الوطن
شدد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، على أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أعمدة تحت أهرامات الجيزة مجرد ادعاءات وهمية لا تستند إلى أي دليل علمي. ووصف مزاعم بعض الباحثين الإيطاليين وتصريحات المذيع الأميركي جو روغان بهذا الشأن بأنها "نرجسية" و"خالية من الأساس الأثري".
وأكد حواس في تصريحات لقناة "العربية" أن بناء الأهرامات تم على مراحل بأيدٍ مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن كتابه "الجيزة والأهرامات" يتضمن أدلة موثقة تدحض كافة الفرضيات غير العلمية.
وأوضح حواس أن ما يروج له البعض عن تدخل كائنات غير بشرية في بناء الأهرامات "لا يعدو كونه خرافات"، داعيًا إلى "الاحتكام للعلم بدلًا من الترويج لنظريات دخيلة تعود أصولها إلى مؤلفات ظهرت في القرن التاسع الميلادي، وتناقلها الغرب حتى اليوم دون تمحيص".
حول السيجار وتمثال أبو الهول وردًا على الجدل الذي أُثير بسبب ظهوره وهو يدخن السيجار في مقابلة سابقة مع جو روغان، أوضح حواس أن الأمر تم بطلب من روغان نفسه.
أما فيما يتعلق بتمثال أبو الهول، فقد أشار إلى أن رأس التمثال أصغر حجمًا مقارنة بجسده، مؤكدًا أن التمثال في حالة جيدة ولا يوجد له نسخة ثانية كما يروج البعض.
وفي سياق الحديث عن الآثار الدينية، نفى حواس وجود أي أدلة أثرية تثبت تواجد الأنبياء إبراهيم أو موسى أو يوسف (عليهم السلام) في مصر، لكنه أشار إلى وجود مكتشفات أثرية تشير إلى وجود العبرانيين في البلاد.
واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تزال في بدايات مشوارها الاستكشافي، إذ إن ما تم الكشف عنه حتى الآن لا يتجاوز 30% فقط من آثار البلاد، ما يعني أن الكنوز الأثرية الكبرى ما زالت تنتظر تحت الرمال.
وفي مؤتمر صحفي عقد بإيطاليا منتصف مارس/آذار، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مدينة سرية مزعومة أسفل أهرامات الجيزة باستخدام تقنية "الرادار ذو الفتحة الصناعية" (SAR). وادّعى الفريق أنه رصد هياكل أسطوانية وممرات ومجموعة من الغرف الضخمة على أعماق تصل إلى أكثر من 1200 متر تحت سطح الأرض.
ورغم الانتشار الواسع لهذا الإعلان، إلا أن علماء الآثار وخبراء الرادار الجيوفيزيائيين شككوا بقوة في صحة الادعاءات، مؤكدين أن التقنية المستخدمة لا يمكنها اختراق الأرض لتلك الأعماق.
وربط الفريق البحثي اكتشافه المزعوم بأسطورة "قاعات آمونتي" التي وردت في المعتقدات المصرية القديمة كموقع سري تحت الأرض يحتوي على أسرار الحكمة والخلود. وزعم الباحثون أن المدينة المكتشفة تمتد تحت الأهرامات حتى عمق 4 آلاف قدم، وتتكون من هياكل متعددة المستويات وغرف هائلة الحجم تشبه الأهرامات في ضخامتها، ما أعطاها طابعًا أسطوريًا جذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أي أدلة أثرية أو جيولوجية حقيقية تؤكد وجودها.