في ظل غياب مرموش.. فرانكفورت يتفوق على دورتموند
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
فاز إينتراخت فرانكفورت على ضيفه بوروسيا دورتموند 2-0، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).
ورفع فرانكفورت رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف ليفركوزن، حامل اللقب، وصاحب المركز الثاني، والذي يلعب غداً السبت مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
ويبتعد فرانكفورت بفارق 6 نقاط خلف المتصدر بايرن ميونخ، الذي سيلعب غداً السبت أيضاً مع ضيفه فولفسبورغ، ضمن منافسات الجولة 18.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد بوروسيا دورتموند عند 25 نقطة في المركز العاشر، وذلك بعدما تلقى الخسارة الثالثة على التوالي في المسابقة.
وخسر دورتموند أمام هولشتاين كيل 2-4 في الجولة الماضية، وذلك بعدما كان قد خسر أمام ليفركوزن 2-3 في الجولة قبل الماضية.
سجل هوجو إيكتيكي هدف التقدم لفرانكفورت في الدقيقة 18، حيث جاء هدف المهاجم الفرنسي بعد انطلاقة مميزة من زميله راسموسن يسين من الجهة اليمنى، ليمرر له كرة وضعها في الشباك مباشرة مسجلاً الهدف الوحيد في المباراة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل أوسكار هويلوند الهدف الثاني لفرانكفورت، مؤكداً تفوق فريقه وحصوله على النقاط الثلاث.
وغاب الدولي المصري عمر مرموش عن صفوف فرانكفورت، حيث أعلن النادي أنه يتفاوض مع ناد جديد تمهيداً للانضمام إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير وسائل إعلام عالمية عدة أن اللاعب السابق في شتوتغارت وفولفسبورغ، وقع على عقد لمدة 5 سنوات مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرانكفورت بوروسيا دورتموند عمر مرموش عمر مرموش إينتراخت فرانكفورت بروسيا دورتموند الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.