تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد دراغمة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الجهات الإسرائيلية صرّحت بعدم وجود أي ضمانات رسمية للاتفاق الموقع بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الضمانات المتوفرة حاليًا هي معنوية فقط، بفضل الدور الرئيسي الذي لعبته مصر وقطر والولايات المتحدة في إتمام الاتفاق.

وأشار دراغمة، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لن تتمكن من فرض التزام إسرائيل بالاتفاق، نظرًا لتاريخها الحافل بتجاهل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ما يجعل الالتزام باتفاق إقليمي مثل هذا أمرًا مشكوكًا فيه.

وأكد أن الجهة الوحيدة التي قد تُجبر بنيامين نتنياهو على الالتزام بالاتفاق هي الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مضيفًا أن نقطة التحول جاءت بعد لقاء بين المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ونتنياهو، حيث عبّر المبعوث عن رغبة ترامب في صفقة تبادل أسرى، مما شكّل ضغطًا مباشرًا على إسرائيل للقبول بالاتفاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الشؤون الإسرائيلية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حركة حماس دولة الاحتلال الإسرائيلي دونالد ترامب مصر وقطر والولايات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"

أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.

وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.

ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".

وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".

رد "حماس" على مقترح ويتكوف

أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

تعليق نتنياهو

ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.

وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.

وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.

وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
  • ريبيرو يبدأ مشواره مع الأهلى بقيادة التدريبات لأول مرة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
  • ترامب: بوتين وزيلينسكي عنيدان
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية