«دمرت حياتي ومستقبلي».. هذه العبارة التي أطلقتها الإعلامية ريهام سعيد بعد فشل عملية تجميل أجرتها على يد طبيب تجميل وهو ما تسبب في تشويه وجهها وتقديمها بلاغ للنيابة والتي قررت اليوم السبت إحالته للمحاكمة الجنائية، وفي هذا التقرير يوضح صدى البلد القصة الكاملة لتشويه ريهام سعيد على يد طبيب تجميل بعد إحالته للمحاكمة

وزير الداخلية فى قصر عابدين لتسجيل كلمة شكر للرئيس السيسي.

. فيديوالعهد .. أوبريت جديدة بمناسبة عيد الشرطة الـ73| فيديو

دمرت حياتي ومستقبلي

في تطور لأزمتها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب الذي تتهمه بتشويه وجهها، حذفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جميع صورها من إنستغرام.

ووجهت رسالة مؤثرة للطبيب تتهمه فيه بتدمير شخصيتها وهويتها وجمالها، مؤكدة أنها لم تعد تشعر أنها امرأة أو ترغب في عمل أي شيء، على حد تعبيرها. 

ودعت ريهام أن يرزقها الله بطبيب يحييها بعد أن أماتها طبيب آخر، لافتة إلى أنها لا تتوقع بقاء متابعيها بعد أن أصبحت مشوهة. 

وقالت ريهام سعيد "نادر صعب.. أنت دمرت حياتي.. ده ولا عشان ميديا و لا قضايا، أنت لازم تعيش وأنت فاهم انك دمرت حياتي ومستقبلي.. أنا مسحت الصور القديمه لأني مش قادره أشوفها و أشوف أد إيه أنت دمرتني و أد ايه أنا كنت جميلة، و لا قادره أشوف صوري الجديده لأني مشوهه و مش أنا ".

ووجهت عدة أسئلة للطبيب اللبناني قائلة "قريت تقرير الطب الشرعي؟ قريت إن فيه خطأ طبي؟ قريت اني مشوهه؟ حسبي الله و نعم الوكيل فيك".

 وأضافت "أنا و لا حاسة إني ست ولا حاسة إني عايزه أعمل حاجه.. أنا انتهيت وأنت السبب . قالوا لي ماتمسحيش كل الصورعلشان هاتخسري متابعين، طب أعمل إيه وكل شيء ضاع ..هايتابعوا واحده مشوهه ؟؟؟ ليه ؟؟ ". 

وتابعت "أنا كده كده خسرت هويتي بعد ما ضيعت عينيا، مفيش أغلي من كده أخسره . ماعداش يوم من غير ما ابكي من الحزن علي اللي أنت عملته فيا".

وختمت: "يا رب يارب يرزقني بدكتور يحييني بعد ما نادر صعب موتني".

7 اتهامات لـ نادر صعب 

قالت ريهام سعيد، في تصريحات إعلامية : «بطل يجيلي عروض تمثيل، لأن اللي بيتقال على ريهام سعيد دلوقتي إن وشها بايظ، مبقاش عندي شغف أو طموح عشان أحقق حاجة في التمثيل، بلبس نظارة الشمس طول اليوم مش عاوزة وشي يبان».

و أضافت: «في قضية هو رفعها بتاعة لبنان، أثبت بالصوت وبالمستندات إن ملهوش أي فلوس، والقاضي طلب من الطرف التاني إثبات إن ليه فلوس، أنا متهماه بـ 7 تهم وباشكر النيابة المصرية على مجهودها في التحقيقات، فات 8 شهور وأنا منتظرة القضية تنزل جلسة، لما أنشر تقرير الطب الشرعي اللي بيقول إن هو أخطأ بعدها مفيش كلام يقدر يتقال».

و تابعت: «مقدرش أطلع رسائل ما بينا تدينه للإعلام عشان مش مسموح ليا، لكن كل دا مثبوت في النيابة إن اتعملي عملية أنا مطلبتهاش، العملية كانت في الخدين مكنتش في العين، وفي رسالة بقوله أنت ليه جيت جنب عنييا قالي أنا اطريت، وبعد العملية بقيت اشوف كل حاجة اتنين».

و اختتمت: «في آخر لقاء بينا في عيادته أنا انهرت من العياط، مفركش يقولي استني هشوفلك حل، وعاملني بمنتهى القسوة ومراته قالت إني بعمل كده عشان أجيب مشاهده».

إحالة للمحاكمة 

كشف أمر الإحالة، إن نادر صعب تسبب في تشويه وجه ريهام سعيد بأن أجرى لها جراحة تجميلية نتج عنها ندبة ممتدة من  الزاوية الخارجية للعينين أعلى من المستوى الطبيعي وأطول من المتعارف عليه في عمليات التجميل مع رفع الزاوية الخارجية للجفون بدرجة أعلى من المتعارف عليه مع عدم تماثل الجفنين وهو ما نتج عنه ندبات مشوهه بالوجه.

وأضاف أن المتهم أجرى مداخلات هاتفية على القنوات الفضائية أفشى خلالها أسرار المريضة وشهر بتاريخها المرضي، كما وجه إلى المجني عليها عبارات سب وقذف خلال تلك المداخلات.

أول جلسة 

قررت جهات التحقيق بالقاهرة، إحالة طبيب التجميل نادر صعب إلى محاكمة جنائية وحددت لها جلسة في مايو المقبل، ووجهت له اتهامات تشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد والسب والقذف والتشهير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريهام سعيد ريهام سعيد محاكمة القصة الكاملة طبيب تجميل تشويه وجه ريهام سعيد المزيد ریهام سعید دمرت حیاتی نادر صعب

إقرأ أيضاً:

اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده

في مارس/ آذار 2025، قامت حكومة الولايات المتحدة بترحيل كيلمير أبريغو غارسيا، البالغ من العمر 29 عامًا، إلى السلفادور، وهو مواطن سلفادوري كان قد عاش وعمل في الولايات المتحدة لما يقرب من نصف حياته. لم يكن يعلم أنّه سيصبح قريبًا وجهًا لحملة التّرحيل الجماعي المثيرة للجدل التي يقودُها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تم احتجاز أبريغو غارسيا، المتزوج من المواطنة الأميركية جينيفر فاسكيز سورا، أثناء قيادته في ماريلاند برفقة ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بالتوحد، الذي شهد اعتقال والده من قبل قوات إنفاذ القانون الأميركية، مما تسبب له في صدمة نفسية شديدة.

في إفادة خطية لاحقة، ذكرت فاسكيز سورا أن ابنها، الذي لا يستطيع التحدث، كان "منزعجًا جدًا" من "الاختفاء المفاجئ لوالده"، وكان يبكي أكثر من المعتاد، و"يبحث عن قمصان عمل كيلمير ويشمها، ليتنشق رائحة والده المألوفة".

بالطبع، تمزيق العائلات وترويع الأطفال كان منذ فترة طويلة جزءًا من السياسات المعتمدة في "أرض الأحرار"، على الرغم من أن ترامب جعل منها عرضًا أكثر إثارة من سلفَيه الديمقراطيَين: جو بايدن، وباراك أوباما. على أي حال، لا شيء يشبه زرع الخوف والصدمة النفسية باسم الأمن القومي، أليس كذلك؟

إعلان

تم ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور مع أكثر من 200 شخص آخر، الذين شاركوا في "شرف" أن يكونوا فئران تجارب شيطانية في تجارب إدارة ترامب الحالية في سياسة مكافحة الهجرة السادية.

تم احتجاز المرحّلين بسرعة في مركز احتجاز الإرهاب (CECOT)، السجن الضخم الشهير الذي بناه نجيب أبوكيلة، الذي يصف نفسه بأنه "أروع دكتاتور في العالم". يضم هذا المرفق آلاف الأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب "حالة الطوارئ" الوطنية، التي أُعلنت في عام 2022 ولا تظهر أي علامة على التراجع.

تحت ذريعة محاربة العصابات، قام أبوكيلة بسجن أكثر من 85 ألف سلفادوري – أكثر من 1٪ من سكان البلاد – في مجموعة من السجون التي غالبًا ما تعمل كثقوب سوداء من حيث اختفاء البشر إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى غياب أي مفهوم للحقوق الإنسانية والقانونية. والآن، بعد أن عززت الأموال الأميركية والمرحلون مكانةَ السلفادور الدولية في مجال السجون إلى جانب صورة أبوكيلة كرجل قوي، لا يوجد اندفاع لإنهاء "حالة الطوارئ".

في غضون ذلك، قدمت قضية أبريغو غارسيا على وجه الخصوص فرصة ممتدة لكل من ترامب وأبوكيلة لعرض شغفهما المشترك وازدرائهما للقانون. كما اتضح، حدث ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور في انتهاك مباشر لحكم صادر عن قاضي هجرة أميركي في عام 2019، والذي بموجبه لا يمكن ترحيله إلى بلده الأصلي؛ بسبب المخاطر التي قد تتعرض لها حياته.

في الواقع، فرّ أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة كمراهق، تحديدًا خوفًا على حياته بعد تهديدات العصابات لعائلته. وعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية اضطرت بسرعة للاعتراف بأن ترحيله في مارس/ آذار حدث "بسبب خطأ إداري"، فإن فريق ترامب- أبوكيلة لا يزال مصممًا على عدم تصحيحه.

بعد كل شيء، سيشكل هذا سابقة خطيرة تشير إلى أن إمكانية اللجوء إلى العدالة موجودة بالفعل، وأن طالبي اللجوء في الولايات المتحدة يجب ألا يعيشوا في رعب من أن يتم اختفاؤهم فجأة إلى السلفادور بسبب "خطأ إداري".

إعلان

وفقًا لمقال حديث في صحيفة نيويورك تايمز يكشف تفاصيل النقاش داخل إدارة ترامب حول كيفية إدارة الجانب الإعلامي من خطأ أبريغو غارسيا قبل أن يصبح علنيًا، ناقش مسؤولو وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) "محاولة تصوير السيد أبريغو غارسيا كـ "قائد" لعصابة الشوارع العنيفة MS-13، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء".

لكن نقص الأدلة لم يمنع ادعاء أولئك الذين لا يهتمون بالحقائق والواقع في المقام الأول، حيث استمر مسؤولو ترامب في الإصرار على انتماء أبريغو غارسيا إلى MS-13، بينما استشهد الرئيس نفسه بلا خجل بصورة معدلة للوشوم على مفاصل الرجل.

كما اعتمدت الإدارة بشكل كبير على حقيقة أنه، في عام 2019، قررت شرطة مقاطعة برينس جورج في ماريلاند أن أبريغو غارسيا كان عضوًا في عصابة؛ لأنه كان يرتدي قبعة شيكاغو بولز، من بين سلوكيات أخرى "مدانة جدًا".

بالتأكيد، فإن التكرار الذي تستشهد به وكالات إنفاذ القانون الأميركية لبضائع شيكاغو بولز كدليل مزعوم على عضوية العصابات سيكون مضحكًا نظرًا للقاعدة الجماهيرية الضخمة للفريق في الداخل والخارج – إذا لم تكن هذه الاتجاهات السخيفة في التنميط، تؤدي مباشرة إلى العذاب الجسدي والنفسي لأبريغو غارسيا والعديد من الأفراد الآخرين.

في أبريل/ نيسان، أمرت المحكمة العليا الأميركية إدارة ترامب بـ "تسهيل" عودة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى فشلها حتى الآن في الامتثال لهذا الأمر، ذهبت الإدارة إلى أطوار سخيفة لتحدي أمر منفصل من قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بولا زينيس بأن تقدم تفاصيل حول ما تفعله بالضبط لتأمين إطلاق سراح أبريغو غارسيا.

يبدو أن مسؤولي إدارة ترامب، الذين أزعجهم إلحاح القاضية زينيس، لجؤُوا بعد ذلك إلى عذر "أسرار الدولة" القديم، والذي سيمكن من حجب المعلومات المتعلقة بقضية أبريغو غارسيا من أجل حماية "الأمن القومي" و"سلامة الشعب الأميركي"، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين.

إعلان

من جانبه، تعامل أبوكيلة مع وضع أبريغو غارسيا بمزاجية وانتقامية تتناسب مع "أروع دكتاتور في العالم"، حيث لجأ إلى منصة إكس للسخرية من الرجل الذي تم اختطافه وسجنه ظلمًا. خلال زيارة في أبريل/ نيسان في المكتب البيضاوي في واشنطن، أوضح أبوكيلة للصحفيين أنه لن يرفع إصبعًا نيابة عن أبريغو غارسيا: "كيف يمكنني تهريب إرهابي إلى الولايات المتحدة؟".

بالحديث عن الإرهاب، من الجدير بالذكر أنه، قبل فترة طويلة من "حالة الطوارئ" الحالية في السلفادور، كان للولايات المتحدة دور كبير في دعم الإرهاب الحكومي اليميني في البلاد، حيث أسفرت الحرب الأهلية من 1979 إلى 1992 عن مقتل أكثر من 75 ألف شخص.

تم ارتكاب غالبية الفظائع في زمن الحرب من قبل الجيش السلفادوري المدعوم من الولايات المتحدة وفرق الموت المتحالفة معه، وفر عدد لا يحصى من السلفادوريين شمالًا إلى الولايات المتحدة، حيث تشكلت عصابات مثل MS-13 كوسيلة للدفاع الجماعي عن النفس. بعد انتهاء الحرب، قامت الولايات المتحدة بترحيل جماعي لأعضاء العصابات إلى دولة مدمرة حديثًا، مما مهد الطريق لمزيد من العنف والهجرة والترحيل، وبلغت ذروتها، بالطبع، في أروع "دكتاتورية في العالم".

كما يُقال، لا شيء يُسهم في تعزيز السلطة وتقويض الحقوق الفردية بفعالية مثل وجود "عدو إرهابي" قوي ومزعوم — وفي هذه اللحظة، يجد كيلمَر أبريغو غارسيا نفسه في موقع من يتحمل هذا الدور، ليس في نظر رئيس واحد فحسب، بل في نظر رئيسين يتمتعان بنزعة سلطوية واضحة. ومع ذلك، فإن أبريغو غارسيا ليس شخصية بارزة في تنظيم مسلح أو متورطًا في عمليات كبرى؛ بل هو مجرد مواطن عادي، تُستخدم قضيته لتوجيه رسالة ردعية لكل من يظن أن العدالة والقانون قد يحميانه دومًا.

اقترح ترامب بالفعل إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور للسجن أيضًا – ولتذهب أي مظاهر للشرعية إلى الجحيم. لتحقيق هذه الغاية، اقترح الرئيس أن يبني أبوكيلة المزيد من السجون، وهو مشروع من المفترض أنه لن يتطلب الكثير من الإقناع.

إعلان

الآن، بينما تمضي الحكومة الأميركية قدمًا في القضاء على حقوق الأجانب والمواطنين القانونيين على حد سواء، من الآمن أن نفترض أنه لا أحد في مأمن.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • فيديو- طابور العطش في غزة طويل والأطفال ينتظرون بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة ماء
  • ابن أحمد السقا يوجه رسالة مؤثرة: أغلى حاجة في حياتي
  • أكبر كدبة في حياتي.. حقيقة منشور منسوب لـ السقا يتوعد طليقته مها الصغير
  • اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده
  • حبـس طبيب بتهمة إجراء عملية تجميل بدون ترخيص 3 أشهر
  • منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟
  • مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • لممارسة أعمال التسول.. إحالة عاطل ارتدى «النقاب» بالهرم للمحاكمة
  • استغلال صورتها والترويج لمنتجات وهمية.. محامي ريهام سعيد يكشف تفاصيل مثيرة
  • بسبب فيديوهات كاذبة | قرار قضائي رسمي لصالح ريهام سعيد