الكنيسة القبطية تحيي تذكار رحيل القديس يسطس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 19 يناير، الموافق 11 طوبة في التقويم القبطي، تذكار رحيل القديس يسطس، أحد أبرز تلاميذ القديس أنبا صموئيل المعترف.
حياة القديس يسطس:
عرف القديس يسطس بحياته النسكية وتفانيه في اتباع معلمه، القديس أنبا صموئيل ، عاش حياة الزهد والصلاة، متحملًا الكثير من الضيقات والتجارب بثبات إيماني، كان مثالاً في الطاعة والتواضع، وارتبط اسمه بالقداسة والمحبة الخالصة لله وللآخرين.
خدمته مع أنبا صموئيل:
رافق القديس يسطس معلمه في حياته الرهبانية وخدمته، وشارك في نشر كلمة الله وسط الكثير من التحديات ، تأثر كثيرًا بتعاليم أنبا صموئيل، وحرص على السير على خطاه في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي.
رحيله و تكريم الكنيسة :
انتقل القديس يسطس بعد حياة مليئة بالجهاد الروحي، ويعد يوم رحيله فرصة لتذكر سيرته العطرة التي تلهم المؤمنين بالسير في طريق القداسة والثبات على الإيمان.
تقيم الكنائس القبطية اليوم صلوات خاصة لطلب شفاعته والتأمل في حياته التي كانت نموذجًا حيًا للتلمذة الحقيقية والتواضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقويم القبطي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تشكر الرئيس السيسي لتصديه لمخططات التهجير
أكد نيافة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، أنه لا يمكن لطرف وحيد تحمل القضية الفلسطينية، ولكن القضية تحتاج إلى تكاتف جميع الحكومات، وأن يقوم العالم بدوره في إقرار العدالة الدولية وفرض القوانين الدولية لوقف ما يحدث على الأرضي الفلسطينية.
وقال الأنبا مرقس، في كلمة له نيابة عن البابا تواضروس الثاني، الذي سافر للخارج في رحلة علاج بالفعالية المركزية التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنه لا يمكن أن يجبر الشعب الفلسطيني على حل لا يرتضيه وأن يترك وطنه مرغما وسط هذا الكم من الدمار.
وقدم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من على أرضه وتصديه لهذه المخططات وعمله مع الأشقاء العرب على وقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما يعكس الدور التاريخي للشعب المصري في دعم أشقائه في فلسطين.